غريب جدًّا إسنادًا ومَتْنًا، قاله الإمام ابن كثير.
في إسناده (خَلَف بن خَلِيفة بن صَاعِد الأَشْجَعِي)، وهو صدوق اختلط بأَخَرَةٍ، ولم يتبين لي إن كانت رواية (عِصْمَة بن سليمان الخزَّاز) عنه كانت قبل اختلاطه أو بعده. وقد تقدَّمت ترجمة (خلف) في حديث (١٤٦٨). وقد اخْتُلِفَ عليه فيه كما سيأتي.
و(أبو هاشم الرُّمَّاني) هو (يحيى بن دينار الوَاسِطي): ثقة. وقد تقدَّمت ترجمته في حديث (١١٣٨).
و(نافع) ترجم له ابن حَجَر في "الإصابة"(٣/ ٥٤٨ - ٥٤٩) وقال: "غير منسوب، ذكره البَغَوي في أثناء ترجمة نافع بن الحارث بن كَلَدَة. والذي يظهر أنَّه غيره".
وبقية رجال الإسناد حديثهم حسن.
التخريج:
رواه البيهقي في "دلائل النبوة"(٦/ ١٣٧) عن أبي الحسين بن بِشْرَان، أنبأنا إسماعيل بن محمد الصَّفَّار، به.
ورواه ابن السَّكَن وابن قَانِع، من طريق عِصْمَة بن سليمان الخزَّاز، عن خَلَف بن خَلِيفة، به. كما في "الإصابة"(٣/ ٥٤٩).
ورواه ابن سعد في "الطبقات الكبرى"(١/ ١٧٩) و (٧/ ٧٠ - ٧١)، عن خَلَف بن الوليد الأَزْدِيّ، أخبرنا خَلِيفة، عن أَبَان بن بِشْر، عن شيخ من أهل البصرة، أخبرنا نافع، به.
ورواه أبو أحمد الحاكم في "الكُنَى"، من طريق خَلَف بن خَلِيفة، عن أَبَان بن المُكْتِب، عن أبي الفضل، عن رجل كان يسمَّى نافعًا، كان يجيء إلى وَاسِط