(١٤/ ٤٤٧) في ترجمة (خديجة بنت محمد بن عليّ الشَّاهْجَانِيَّة).
مرتبة الحديث:
في إسناده (أبو عُقْبَة الكِنْدِيّ) لم أقف على من ترجم له.
وصاحبة الترجمة (خديجة بنت محمد الشَّاهْجَانِيَّة)، قال الخطيب عنها:"كانت صالحةً صادقةً" ولم يزد. وترجم لها الذَّهَبِيُّ في "العِبَر"(٢/ ٣١١)، وابن العَمَاد في "شذرات الذهب"(٥/ ٢٥٦)، ولم يذكرا فيها جرحًا أو تعديلًا.
و (معاوية بن صالح الحَضْرَمِيّ)، قال ابن عدي في "الكامل"(٦/ ٢٤٠٢) في ترجمته: "وهو عندي صدوق إلَّا أنَّه يقع في أحاديثه إفرادات".
وباقي رجال الإسناد حديثهم حسن.
والحديث صحيح من غير هذا الوجه.
التخريج:
لم أقف عليه من حديث معاوية رضي اللَّه عنه في كُلِّ ما رجعت إليه، واللَّه سبحانه وتعالى أعلم.
ومن هذه الشواهد، ما رواه أحمد في "المسند" (٤/ ١٨٩)، والطبراني في "المعجم الأوسط" (١/ ٣٠ - ٣١) رقم (٤) -واللفظ له-، عن عبد اللَّه بن بُسْر المَازِني مرفوعًا: "ما من أحدٍ إلَّا وأنا أعرفه يوم القيامة. قال: وكيف تعرفهم يا رسول اللَّه في كثرة الخلائق؟ فقال: أرأيتَ لو دخلتَ صِيْرَةً وفيها خَيْلٌ دُهْمٌ بُهْمٌ، وفيها فَرَسٌ أَغَرُّ مُحَجَّلٌ، ما كنت تعرفُهُ منها؟ قال: بلى، قال: فإنَّ أُمَّتي يومئذٍ غُرٌّ مُحَجَّلُونَ مِنَ الوُضوءِ".