و (الصِّيْرَةُ): الحظيرة. و (الدُّهْمُ): جمع أَدْهَم، والأَدْهَمُ: الأسود. و (البُهْمُ): جمع بهيم، وهو من لا يخالطُ لونَه لونٌ سواه. انظر:"النهاية"(٣/ ٦٦) و (٢/ ١٤٥ - ١٤٦) و (١/ ١٦٧).
ومن طريق أحمد والطبراني، رواه التِّرْمِذِيّ في الجمعة، باب ما ذكر من سيما هذه الأُمَّة يوم القيامة (٢/ ٥٠٥ - ٥٠٦) رقم (٦٠٧)، مختصرًا. وقال:"هذا حديث حسن صحيح غريب".
وقد روى البخاري في الوضوء، باب فضل الوضوء. . . (١/ ٢٣٥) رقم (١٣٦)، وغيره، عن أبي هريرة مرفوعًا:"إنَّ أُمَّتِي يُدْعَوْنَ يَوْمَ القِيَامَةِ غُرًّا مُحَجَّلِينَ مِنْ آثَارِ الوُضُوءِ، فَمَنِ اسْتَطَاعَ مِنْكُمْ أَنْ يُطِيلَ غُرَّتَهُ فَلْيَفْعَل".
بعونه تعالى وتوفيقه تمَّ الكتاب، والحمد للَّه في البدء والختام، وصلَّى اللَّه على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلّم تسليمًا كثيرًا