٤ - "ميزان الاعتدال"(٤/ ٣٨٧) وقال: "صويلح الحديث وقد وثِّق". وقال:"أفحش عليّ بن الجُنَيْد فقال: كَذَبَ وزَوَّرَ".
٥ - "التهذيب"(١١/ ٢٣٣ - ٢٣٤) وقال: "كذَّبه عليّ بن الحسين بن الجُنَيْد، وخطَّأه الصَّغَاني".
٦ - "التقريب"(٢/ ٣٥٠) وقال: "ليِّن الحديث، من العاشرة"/ ت.
و(هشام) هو (ابن حسَّان الأَزْدِيّ القُرْدُوسِيّ البَصْري): ثقة من أثبت النَّاس في ابن سِيرِين. وستأتي ترجمته في حديث (٧٥٣).
وبقية رجال الإِسناد كلُّهم ثقات.
التخريج:
رواه الطبراني في "المعجم الأوسط" -كما في "مجمع البحرين في زوائد المعجمين"(٦/ ٤٢٢ - ٤٢٣) رقم (٣٩٢٤) -، عن محمد بن عبد اللَّه الحضرمي، عن يحيى بن طلحة اليَرْبُوعي، به.
قال الهيثمي في "مجمع الزوائد"(٩/ ٣٨٨): "رواه الطبراني من طريقين، ورجال أحدهما رجال الصحيح غير نُعَيْم بن يعقوب وهو ثقة. ورواه في "الأوسط" من طريق حسنة الإِسناد"!
ولا يوجد في "المعجم الكبير" المطبوع، لأن جزءًا كبيرًا من "مسند ابن عمر" مفقود من الأصل الخطي الذي طبع عنه.
والحديث له شواهد عِدَّة من حديث عدد من الصحابة، انظر مروياتهم في:"جامع الأصول"(١١/ ٦٩١)، و"مجمع الزوائد"(٩/ ٣٨٧ - ٣٩٠)، و"فتح الباري"(٨/ ٨٥) و (١٠/ ٤٥٩)، و"الجامع الكبير"(١/ ٢٥٢).
ومن هذه الشواهد، ما رواه مسلم في الإيمان، باب الأمر بالإيمان باللَّه تعالى