٤ - "التهذيب"(١٠/ ٥٦ - ٥٧) وفيه عن أبي داود: "ليس به بأس"، وقال مرَّةً:"ثقة".
أقول: رواية (أبي رجاء الجَزَري) هنا قد جاءت معنعنة؛ وقد تقدَّم تصريح ابن حِبَّان بأنَّه يُعْتَبَرُ بحديثه ما بيَّن فيه السماع. ومن ثم فإن روايته هذه تعتبر ضعيفة.
كما أنَّ فيه (خالد بن حيَّان الرَّقِّي الكِنْدِي الخَرَّاز أبو يزيد) وقد ترجم له في:
١ - "الطبقات الكبرى" لابن سعد (٧/ ٤٨٦) وقال: "كان ثقةً ثَبْتًا، مات بالرَّقَّة في ذي القعدة سنة إحدى وتسعين ومائة".
٤ - "تاريخ بغداد"(٨/ ٢٩٥ - ٢٩٧) وفيه عن عليّ بن مَيْمُون: "كان منكرًا وكان صاحب حديث". قال الخطيب:"قوله: "كان منكرًا": يعني في الضَّبْطِ والتَّحفُّظِ وشِدَّةِ التَّوَفِّي والتَّحَرُّز". وقال يوسف بن خِرَاش والدَّارَقُطْنِيّ: لا بأس به". وقال ابن مَعِين وابن عمَّار: "ثقة". وقال ابن مَعِين مرَّة: "ليس به بأس".
٦ - "التهذيب" (٣/ ٨٤ - ٨٥) وفيه عن الفَلَّاس: "ضعيف". وقال النَّسَائي: "ليس به بأس". وقال ابن حَجَر: أخرج له ابن حِبَّان في "صحيحه"، وذكر له ابن خُزَيْمَة في "صحيحه" أحاديث منها ما استنكره فقال: وجاء خالد بن حيَّان بطامة.
٧ - "التقريب" (١/ ٢١٢) وقال: "صدوق يخطئ، من الثامنة، مات سنة إحدى وتسعين -يعني ومائة-، ولم يستكمل السبعين"/ ق.