للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

ومَتْنُ الحديث فيه نَكَارَة بَيِّنةُ، حيث يوحي بالعمل بكلِّ ما يُسمع من الحديث ولو كان موضوعًا أو واهيًا ما دام مشتملًا على فضيلة! ! .

وقد تكلَّف الحافظ السَّخَاريُّ في "المقاصد" ص ٤٠٥، والإمام القَارِي في "الأسرار المرفوعة" ص ٢٢٤ - ٢٢٥ في إجابتهما عن نَكَارة معناه، فانظره لو شئت.

وفي "الأسرار المرفوعة" للقَارِي ص ١٨٩ رقم (٧٣٧) عند كلامه على حديث: "لو حَسَّنَ أحدكم ظنَّه بحَجَرٍ لنفعهُ اللَّهُ، قال: "قال ابن حَجَر العَسْقَلاني: لا أصل له، ونحوه: "من بلغه شيء عن اللَّه. . . "".

التخريج:

رواه الحسن بن عَرَفَة في "جزئه" ص ٧٨ رقم (٦٣)، من الطريق التي رواها الخطيب عنه.

ومن ذات الطريق رواه ابن شاهين في "شرح مذاهب أهل السُّنَّة" ص ٥٦ - ٥٧ رقم (٦٨).

ورواه أبو الشيخ بن حَيَّان في "مكارم الأخلاق"، من طريق بشر بن عبيد، حدَّثنا حمَّاد، عن أبي الزُّبَيْر، عن جابر مرفوعًا. كذا في "المقاصد الحسنة" للسَّخَاوي ص ٤٠٥ وقال: "بِشْر: متروك".

وقد ذكره الدَّيْلَمُّي في "الفردوس" (٣/ ٥٥٩ - ٥٦٠) رقم (٥٧٥٧).

ورواه ابن الجَوْزي في "الموضوعات" (١/ ٢٥٨)، من طريق إسماعيل بن محمد الصَّفَّار، عن الحسن بن عَرَفَة، به (١)، وقال: "هذا حديث لا يصحُّ عن رسول اللَّه صلَّى اللَّه عليه وسلَّم ولو لم يكن في إسناده سوى أبي جابر البياضي (٢). قال يحيى: هو كذَّاب. وقال النَّسَائي: متروك الحديث. وكان الشَّافعي يقول: من حدَّث عن أبي جابر البياضي، بيّض اللَّه عينيه".


(١) في "الموضوعات" سقط كبير في الإسناد، يصوَّب ممَّا أثبت هنا، ومن "جزء" ابن عَرَفَة.
(٢) جواب الشرط محذوف.

<<  <  ج: ص:  >  >>