النبيُّ -صلى اللَّه عليه وسلم-: "رَحِّلْ لنا يا أسقع". فقلت بأبي أنت وأُمِّي أصابتني جَنَابَةٌ، وليس في المنزل ماء، فقال:"تعال يا أسقع أعلِّمك التَّيَمُّمَ مثل ما علَّمني جبريل"، فأتيته فنحَّاني عن الطريق قليلًا فعلَّمني التَّيَمُّم.
قال أبو عبد الرحمن: علَّمني الرَّبيع ما علَّمه أبوه مثل ما علَّمه جدُّه مثل ما علَّمه الأسقع مثل ما علَّمه النبيُّ صلَّى اللَّه عليه وسلَّم مثل ما علَّمه جبريل.
قال عبد الملك: وعلَّمنا أبو سليمان، قال الحسين: وعلَّمنا عبد الملك، قال غالب: وعلَّمنا الحسين بن أحمد مثل ما علَّمه عبد الملك.
قلت -القائل الخطيب-: وعلمنا غالب مثل ما علَّمه الحسين، ضرب بيديه الأرض ثم مسح بهما وجهه، ثم ضرب الأرض ومسح ذراعيه إلى المِرْفَقَيْنِ.
(٨/ ٣٧٦ - ٣٧٧) في ترجمة (داود بن أحمد البغدادي أبو سليمان).
مرتبة الحديث:
إسناده ضعيف جدًّا.
ففيه (الربيع بن بَدْر بن عمرو التَّمِيمي السَّعْدِي البَصْرِي أبو العلاء، يلقَّب: عُلَيْلَة)، وهو متروك. وقد تقدَّمت ترجمته في حديث (٥٣١).
كما أنَّ فيه والده (بدر بن عمرو)، قال الحافظ عنه في "التقريب"(١/ ٩٤): "مجهول، من الثالثة"/ ق. وانظر ترجمته أيضًا في "تهذيب الكمال"(٤/ ٢٨).
وجدُّه (عمرو بن جَرَاد): مجهول أيضًا كما في "التقريب"(٢/ ٦٦). وانظر ترجمته في "التهذيب"(٨/ ١٢ - ١٣).
التخريج:
رواه بنحوه الطبراني في "الكبير"(١/ ٢٧٦) رقم (٨٧٥ و ٨٧٦) -في (مسند الأَسْلَع بن شَرِيك الأشجعي) -، والطَّحَاويُّ في "شرح معاني الآثار"(١/ ١٣٣)،