للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

التخريج:

رواه البيهقي في "شُعَب الإِيمان" (٦/ ٥٢٤) رقم (٩١٤٨) -ط بيروت-، والعُقَيْلي في "الضعفاء" (٤/ ٢٩٩) -في ترجمة (نصر بن قُدَيْد القُدَيْدِي) من طريق نصر بن قُدَيْد قال: حدَّثنا أبو عمرو بن حُمَيْد الشغافي، عن عبد الحميد بن أنس، عن نصر بن سَيَّار، عن عِكْرِمَةَ، عن ابن عبَّاس مرفوعًا بلفظ: "مَنْ أَنْعَمَ على قومٍ نعمةً فلم يشكروهُ، فَدَعَا عليهم استجيبَ له".

قال البيهقي: "ورُوي ذلك عن عبد اللَّه بن المبارك عن نصر بن سَيَّار".

وقال العُقَيْلِي: "نصر بن سَيَّار كان أميرًا على خُرَاسان، وأبو عمرو بن حُمَيْد، وعبد الحميد بن أنس: مجهولان جميعًا. والحديث غير محفوظ".

ونقل عن ابن مَعِين قوله في (نصر بن قُدَيْد): "كذَّاب".

ورواه ابن الجَوْزي في "الموضوعات" (٣/ ١٧١ - ١٧٢) عن الخطيب والعُقَيْلي من طريقيهما السابقين، وقال: "هذا حديث لا يصحُّ عن رسول اللَّه صلَّى اللَّه عليه وسلَّم". وأعلَّ طريق الخطيب بـ (جعفر بن عبد الواحد) ونقل تكذيب الدَّارَقُطْنِيّ له، كما نقل إعلال العُقَيْلِي للحديث الذي رواه من طريقه.

وتعقَّبه السُّيُوطيُّ في "اللآلئ المصنوعة" (٢/ ٣٥٥ - ٣٥٦)، وتابعه ابن عَرَّاق في "تنزيه الشريعة" (٢/ ٣٢٥) ولخَّص تعقيبه فقال: "تعقِّب بأنَّ البيهقي أخرجه من الطريق الثاني في "الشُّعَب وفي آخره: وقال نصر بن سَيَّار: اللَّهُمَّ إنِّي قد أنعمتُ على آل بسَّام فلم يشكروا، اللهم فأذقهم حرَّ السِّلاح، فما مات واحد منهم إلَّا بالسيف. ثم قال -يعني البيهقي-: وروي ذلك عن عبد اللَّه بن المبارك عن نصر بن سَيَّار. ثم قال: ومن شواهده حديث معاذ بن أنس: في أناس لا يكلِّمهم اللَّه يوم القيامة ولا ينظر إليهم: (ورجل أنعم عليه قوم فكفر نعمتهم وتبرأ منهم). انتهى. قال السُّيُوطِيُّ: ورواية ابن المبارك أخرجها الحاكم في "تاريخ

<<  <  ج: ص:  >  >>