للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

١ - "المغني" (١/ ٢١) وقال: "خبره كذب في أول "الموضوعات" لابن الجَوْزِي". يشير إلى حديثه هذا.

٢ - "الميزان" (١/ ٥١) وقال: "قال الخطيب مجهول. قلت -القائل الذَّهَبِيُّ-: وخبره باطل". ثم ذكر حديثه هذا وقال: "فآفته القَنْطَرِيّ".

٣ - "اللسان" (١/ ٨٧ - ٨٨) وقال: "وله في كتاب "الطب" لأبي نُعَيْم في الرحلة باطل، وأورد حديثه الحاكم في كتاب الرقاق من "المستدرك" وقال: صحيح. وتعقَّبه الذَّهَبِيُّ في "تلخيصه" فقال: بل منكر أو موضوع".

قال الحافظ الخطيب عقب روايته له: "هذا حديث منكر، ورجال إسناده كلُّهم معروفون بالثقة، إلَّا إبراهيم بن عيسى القَنْطَرِيّ فإنَّه مجهول".

التخريج:

رواه ابن الجَوْزي في "الموضوعات" (١/ ١١٨ - ١١٩) عن الخطيب من طريقه المتقدِّم، ونقل قوله السابق. وذكر له بعض الشواهد وقَدَحَ فيها.

وتعقَّبه السُّيُوطيُّ في "اللآلئ المصنوعة" (١/ ٢١ - ٢٣)، وتابعه ابن عَرَّاق في "تنزيه الشريعة" (١/ ١٤٢ - ١٤٣)، ولخَّص تعقيبه، فقال: "قال ابن الجَوْزي: وروي بعضه عن عطاء قال: لما أُسري بالنبيِّ صلَّى اللَّه عليه وسلَّم إلى السماء السابعة، قال جبريل: رويدًا، فإنَّ ربك يصلِّي. قال: وهو يصلِّي؟ قال: نعم. وما يقول؟ قال: يقول سُبُّوح قُدُّوس ربّ الملائكة والروح سبقت رحمتي غضبي. -رواه- الخطيب ورجاله ثقات إلّا أنَّه موقوف على عطاء، فلعله سمعه ممن لا يوثق به. تعقِّب: بأنَّ المَجْد الشِّيرازي قال في كتابه "الصلات والبُشَر": العجب من ابن الجَوْزي كيف أخرجه في هذا الكتاب يعني "الموضوعات" مع هذا القول منه، وبأنَّه جاء من طرق أخرى موقوفة، وموصولة بذكر أبي هريرة في طريق، وبعض أصحاب النبيِّ صلَّى اللَّه عليه وسلَّم في أخرى، وله شاهد من حديث

<<  <  ج: ص:  >  >>