ففيه (محمد بن القاسم بن مُجَمِّع الطَّايْكَانِي (١) البَلْخِي أبو بكر) وقد ترجم له في:
١ - "المجروحين"(٢/ ٣١١ - ٣١٢) وقال: "روى عنه أهل خُرَاسَان أشياء لا يحلُّ ذكرها في الكتب فكيف الاشتغال بروايتها، ويأتي من الأخبار ما تشهد الأُمَّة على بطلانها وعدم الصحة في ثبوتها، ليس يعرفه أصحابنا".
٢ - "المَدْخَل إلى الصحيح" للحاكم (١/ ٢١٠) وقال: "حدَّث بِنَيْسَابُور وفي طريق مكَّة بأحاديث موضوعة".
٣ - "الضعفاء" لأبي نُعَيْم، ص ١٤٥ رقم (٢٣٤) وقال: "حدَّث بِنَيْسَابُور وفي طريق مكَّة مناكير".
٤ - "الأباطيل والمناكير" للجُورْقَاني (١/ ٢٤) وقال: "كان كذَّابًا خبيثًا". ونقل عن أبي عبد اللَّه الحاكم قوله فيه:"كان من رؤساء المُرْجِئة ممن يضع الحديث على مَذْهَبِهِم". وذكره في (١/ ٦) منه، في جُمْلَة الوضَّاعين.
٥ - "المغني"(٢/ ٦٢٥) وقال: "كان يضع الحديث".
٦ - "اللسان"(٥/ ٣٤٣ - ٣٤٤) وفيه عن الدَّارَقُطْنِيّ في كتابه "الغرائب": "ضعيف".
كما أنَّ فيه (كَثير)، الراوي عن أنس، وثمَّة راويان عنه بهذا الاسم، وكلاهما ضعيف، ولم يتعين لي أحدهما.
أولهما (كَثِير بن عبد اللَّه الأُبُلِّي أبو هاشم) وقد ترجم له في:
١ - "التاريخ الكبير"(٧/ ٢١٨) وقال: "منكر الحديث".
(١) ويقال أيضًا: "الطَّايْقَاني". وهذه النسبة إلى (الطَّايكان)، وهي بُلَيْدَة بنواحي بَلْخ. "الأنساب" (٨/ ١٨٥).