عن ابن عمر قال: صلَّى رسول اللَّه صلَّى اللَّه عليه وسلَّم على زَانِيَةٍ ماتت في نِفَاسِها هي وابنتها.
(٣/ ٢٦٦) في ترجمة (محمد بن ميمون السُّكَّرِيّ المَرْوَزِيّ أبو حمزة).
مرتبة الحديث:
إسناده ضعيف. وقال الدَّارَقُطْنِيّ: الحديث منكر.
ففيه (محمد بن زيَّاد) وهو مجهول كما سيأتي عن الدَّارَقُطْنِيّ.
وفيه (حَاجِب بن أحمد بن يَرْحُم بن سفيان الطُّوسِيّ أبو محمد)، ترجم له الذَّهَبِيُّ في "المغني"(١/ ١٤٠) وقال: "شيخ مشهور، لَقِيَه ابن مَنْدَه، ضَعَّفَهُ الحاكم وغيره في اللقاء -يعني في دعواه لُقِيّ الشيوخ-"، و"السِّيَر"(١٥/ ٣٣٦ - ٣٣٧) وقال: "وثَّقه ابن مَنْدَه، واتَّهمه الحاكم، وقال: لم يسمع شيئًا، وهذه كتب عمِّه"، و"الميزان"(١/ ٤٢٩). كما ترجم له ابن حَجَر في "اللسان"(٢/ ١٤٦)، وقال:"وقد رأيت ابن طاهر روى حديثًا من طريقه وقال عقبه: رواته أثبات ثقات". وتوفي عام (٣٣٦ هـ).
و(عبد الرحيم بن مُنيب) هو (المَرْوَزِيّ) كما في "السِّيَر" للذَّهَبِيّ (١٥/ ٣٣٧)، لكنه سمّاه:(عبد الرحمن). وهو عنده في (١٠/ ٢٤٥) منه: (عبد الرحيم). ولم أقف على ترجمته.
و(أبو حمزة السُّكَّري) هو صاحب الترجمة (محمد بن ميمون): ثقة، خرَّج له الستة. وستأتي ترجمته في حديث (٤٣٨).
وباقي رجال الإسناد ثقات.
قال الحافظ الخطيب عقبه: "حدَّثنا أحمد بن محمد بن غالب -يعني البَرْقَاني- قال: قلت لأبي الحسن الدَّارَقُطْنِيّ: أبو حمزة السُّكَّرِيّ عن محمد بن