٢ - "سؤالات الحاكم للدَّارَقُطْنِيّ" ص ١٣١ رقم (١٥٠) وقال: "قيل لنا: إنَّه كان مجاب الدعوة. صدوق كثير الخطأ في الأسانيد والمتون لا يحتج بما ينفرد به، بلغني عن شيخنا أبي القاسم بن مَنِيع أنَّه قال: عندي عن أبي قِلَابَة عشرة أجزاء، ما منها حديث سلم منه، إمَّا في الإسناد أو في المَتْن، كأنَّه يحدِّث مِنْ حِفْظِهِ، فكثرت الأوهام منه".
٣ - "تاريخ بغداد"(١٠/ ٤٢٥ - ٤٢٧) وفيه عن أبي داود: "رجل صدوق، أمين مأمون". وقال أبو جعفر الطبري:"ما رأيت أحفظ من أبي قِلَابَة". وقال ابن خُزَيْمَة:"حدَّثنا أبو قِلَابَة بالبَصْرة قبل أن يختلط ويخرج إلى بغداد". وكانت وفاته سنة (٢٧٦ هـ).
٤ - "المغني"(٢/ ٤٠٨) وقال: "قال الدَّارَقُطْنِيّ: كثير الوَهَم لا يحتج به".
٥ - "الكاشف"(٢/ ١٨٨) وقال: "صدوق يخطئ".
٦ - "التهذيب"(٦/ ٤١٩ - ٤٢١) وفيه عن ابن الأعرابي: "ما رأيت أحفظ منه، وكان من الثقات". وقال مَسْلَمَة:"كان راويةً للحديث متقنًا ثقةً".