يضعها، أو وُضِعَتْ له، فحدَّث بها. لا يحلُّ كتابة حديثه إلَّا على جهة التعجب". ثم ذكر حديثًا له وقال: "روى عن أنس نسخةً موضوعةً مثل هذا الحديث أكره ذكرها لشهرتها عند من هذا الشأن صناعته".
٢ - "الكامل" (٦/ ٢٣٥٠) وقال: "يحدِّث عن أنس بمناكير، وهو مجهول، يُكْنَى أبا عبد اللَّه، فارسي".
٣ - "الضعفاء" لأبي نُعَيْم ص ١٣٦ رقم (٢٠٤) وقال: "روى عن أنس بن مالك المناكير، لا شيء".
٤ - "ميزان الاعتدال" (٤/ ٢٠٩ - ٢١١) وقال بعد أن ساق له حديثًا يقول فيه: "رأيت عائشة رضي اللَّه عنها بالبصرة على جَمَلٍ أورق في هودج أخضر": "انظر إلى هذا الحيوان المُتَّهَمِ، كيف يقول في حدود سنة مائتين إنَّه رأى عائشة! فمن الذي يصدِّقه! ".
كما أنَّ فيه صاحب الترجمة (محمد بن مَسْلَمَة بن الوليد الطَّيَالِسِي الواسطي) وقد ترجم له في:
١ - "الكامل في الضعفاء" لابن عدي (٦/ ٢٢٩٤).
٢ - "سؤالات الحاكم للدَّارَقُطْنِيّ" ص ١٣٥ رقم (١٦٨) وقال: "لا بأس به".
٣ - "تاريخ بغداد" (٣/ ٣٠٥ - ٣٠٧) وقال: "في حديثه مناكير بأسانيد واضحة". وقال عقب روايته لحديثٍ من طريقه: "هذا الحديث باطل موضوع ورجال إسناده كلّهم ثقات سوي محمد بن مَسْلَمَة". وقال الحسن بن محمد الخَلَّال: "ضعيف جدًّا".