٢ - "سؤالات البَرْذَعي لأبي زُرْعَة الرَّازي"(٢/ ٤٠٤) قال البَرْذَعي: "قلت لأبي زُرْعَة: سفيان بن وكيع كان يتَّهم بالكذب؟ قال: الكذب بس! ثم قال لي أبو زُرْعَة: كتبت عنه شيئًا؟ قلت: لا. قال: استرحت".
٣ - "سؤالات الآجُرِّي لأبي داود" ص ٩٥ قال الآجُرِّي: "حضرت أبا داود يُعْرَضُ عليه الحديث من مشايخه فَعُرِضَ عليه حديثٌ عن سفيان بن وكيع، فأبى أن يسمعه".
٥ - "الجرح والتعديل"(٤/ ٢٣١ - ٢٣٢) وفيه عن أبي زُرْعَة: "لا يُشْتَغَلُ به. قيل له: كان يكذب؟ قال: كان أبوه رجلًا صالحًا. قيل له: كان يتَّهم بالكذب؟ قال: نعم. وقال أبو حاتم: "ليِّن".
وذكر ابن أبي حاتم خبرًا طويلًا خلاصته أنَّ (سفيان) قد ابتلي بورَّاقٍ له كان يُدْخِلُ عليه ما ليس من حديثه، ونُبِّه إلى ذلك، فأظهر الاستجابة أولًا ثم عاد إلى ما كان عليه فبطل الشيخ.
٦ - "المجروحين" (١/ ٣٥٩) وقال: "كان شيخًا فاضلًا صدوقًا إلَّا أنَّه ابتلي بورَّاق سوء كان يُدْخِلُ عليه الحديث، وكان يثق به فيجيب فيما يقرأ عليه، وقيل له بعد ذلك في أشياء منها فلم يرجع، فمن أجل إصراره على ما قيل له استحق الترك".
٧ - "الكامل" (٣/ ١٢٥٣ - ١٢٥٤) وقال: "إنَّما بلاؤه أنَّه كان يَتَلَقَّنُ ما لُقِّنَ، ويقال: كان له ورَّاق يلقِّنه من حديث موقوف يرفعه، وحديث مرسل فيوصله، أو يُبَدِّل في الإسناد قومًا بدل قوم".
٨ - "المُجَرِّد في أسماء رجال سنن ابن ماجه" للذَّهَبِيّ ص ٢١٢ رقم (١٧٢٧) وقال: "ليس بحجَّة".