٢ - "المغني"(٢/ ٦٤٠) وقال: "شيخ لابن مَخْلَد العطَّار، بخبرٍ باطلٍ في المهدي". يشير إلى حديثه هذا. وقد وقع فيه "المؤدِّب" بدلًا من "المؤذِّن".
٣ - "ميزان الاعتدال"(٤/ ٥٧) وقال: "شيخ لابن مَخْلَد العطَّار بخبرٍ باطلٍ في ذِكْرِ المهدي، رواه عن أبيه نوح بن سعيد -مجهول-. . . ". وذكر الحديث، ثم قال:"ضعَّفه الدَّارَقُطْنِيّ".
٤ - "لسان الميزان"(٥/ ٤٠٨) وأقرَّ فيه حُكْمَ الذَّهَبِيِّ على الحديث بالوضع.
كما أنَّ فيه (نوح بن سعيد بن دينار المؤذِّن)، وقد ترجم له ابن حَجَر في "لسان الميزان"(٦/ ١٧٣) ونقل قول الذَّهَبِيّ السابق فيه: "مجهول". وقد صُحِّفَ فيه "سعيد" إلى "سعد".
وفيه أيضًا:(عبد الصمد بن عليّ بن عبد اللَّه بن العبَّاس الهاشمي) وهو ضعيف. وتقدَّمت ترجمته في حديث (٢٧٤).
التخريج:
رواه ابن الجَوْزي في "العلل المتناهية"(٢/ ٣٧٥) عن الخطيب من طريقه المتقدِّم، وقال في (٢/ ٣٧٨) منه: إسناده لا بأس به! !
أقول: وهذا منتقد بما تقدَّم من بيان علله، وهو موضوع، فكيف يكون إسناده لا بأس به! ولم يتعقبه محقق "العلل" بشيء!
وله شاهد بنحوه من دون آخره:"وهو الذي يتقدَّم لعيسى بن مريم"، رواه أبو بكر محمد بن عبد اللَّه بن إبراهيم الشَّافِعِي في "فوائده" -المشهورة باسم "الغَيْلَانِيَّات" - (١/ ٢٥٤) رقم (٣١٦)، وعنه ابن عساكر في "تاريخ دمشق" ص ١٧٥، عن محمد بن يونس القُرَشي، حدَّثنا إبراهيم بن سعيد الشَّقَرِي، حدَّثنا