أنس بن مالك أشياء موضوعة ما حدَّث بها أنس قطّ، منها رواية الثقات عنه ورواية الضعفاء جميعًا، لا يجوز الاحتجاج به بحالٍ ولا ذكر حديثه إلَّا على جهة الاعتبار".
٧ - "الثقات" لابن حِبَّان (٥/ ٥٠٦).
أقول: هذا عجيب من ابن حِبَّان، يتَّهمه في كتابه "المجروحين" بالوضع، ثم يذكره في "ثقاته"! !
٨ - "الكامل" (٧/ ٢٥٧٧ - ٢٥٧٨) وذكر له عِدَّة أحاديث، منها حديثنا هذا، وقال: "وأبو عِقَال هذا عامّة أحاديثه ما ذكرتُ، وهذه الأحاديث بهذه الأسانيد غير محفوظة".
١٠ - "الكشف الحثيث عمّن رُمي بالوضع في الحديث" لبرهان الدِّين الحَلَبِي ص ٤٤٨ رقم (٨١٨).
١١ - "التهذيب" (١١/ ٧٩ - ٨٠) وفيه عن النَّسَائي: "ليس بثقة". وقال أبو داود: "أحدٌ يَكْتُبُ عن أبي عِقَال"؟ ! . وقال أبو أحمد الحاكم: "حديثه ليس بالقائم". وقال السَّاجي: "في حديثه مناكير".
١٢ - "التقريب" (٢/ ٣٢٣) وقال: "متروك، من الخامسة"/ ق.
وفيه أيضًا صاحب الترجمة (محمد بن الوَرْد بن عبد اللَّه التَّميمي) لم يذكر الخطيب في جرحًا أو تعديلًا، ولم أقف على من ذكره بذلك.
و(عمر بن محمد) هو (ابن زيد بن عبد اللَّه بن عمر بن الخطاب) قال ابن