رواه أبو نُعَيْم في "الحِلْيَة"(٨/ ٢١٦)، وابن عساكر في "تاريخ دمشق"(١٨/ ٢٢٨) -مخطوط-، من طريق أبي الحسن عليّ بن المُبَارَك المَسْرُوري (١)، حدَّثنا السَّرِيّ بن عاصم، به.
ورواه أبو نُعَيْم في "الحِلْيَة"(٣/ ٥٤) من ذات الطريق السابق بزيادة قوله في آخره: "إلَّا من أظلَّه اللَّه في ظل عَرْشِهِ ذلك اليوم".
وقد أشار مصحح "الحِلْيَة"، أنَّ هذه الزيادة موجودة في إحدى النسخ الخطية لـ "الحِلْيَة".
أقول: فيه إلى جانب المتهمين والضعفاء الذين سبق الكلام عليهم: (أبو الحسن عليّ بن المبارك بن عبد اللَّه المَسْرُوري -ويقال له: الربيعي-) الذي تابع (محمد بن هارون بن بُرَيْه الهاشمي)، وقد ترجم له في:
١ - "تاريخ بغداد"(١٢/ ١٠٥ - ١٠٦) وأشار الخطيب فيه إلى ما يفيد سوء حفظه.
٢ - "الميزان"(٣/ ١٥٢) وقال: "عن إبراهيم بن سعيد الجوهري بخبر كذب، هو المتَّهم به".
٣ - "لسان الميزان"(٤/ ٢٥٢) وقال عقب كلام الذَّهَبِيّ السابق في "الميزان": "والخبر المذكور في الفضائل من كتاب "الموضوعات" لابن الجَوْزي".
ورواه ابن عساكر في "تاريخ دمشق"(١٨/ ٢٢٨) -مخطوط- من طريق
(١) تصَحِّفَ في "الحِلْيَة" إلى "المروزي". والتصويب من "تاريخ بغداد" (١٢/ ١٠٥)، و"تاريخ دمشق" (١٨/ ٢٢٨) -مخطوط-.