و (سيَّار بن حاتم) هو (العَنَزي البَصْري أبو سَلَمَة): صدوق. وستأتي ترجمته في حديث (١٣٣٨).
و(عليّ بن مسلم بن سعيد الطُّوسِي أبو الحسن): صدوق، خرَّج له البخاري وأبو داود والنَّسَائي، وتوفي عام (٢٥٣ هـ). انظر ترجمته في:"تاريخ بغداد"(١٢/ ١٠٨ - ١٠٩)، و"تهذيب الكمال"(٢/ ٩٩١) -مخطوط-، و"التهذيب"(٧/ ٣٨٢ - ٣٨٣)، و"الكاشف"(٢/ ٢٥٧)، و"التقريب"(٢/ ٤٤).
و(الحسين بن محمد بن سعيد المطبقي) ترجم له الخطيب في "تاريخه"(٨/ ٩٧ - ٩٨) وقال: "كان ثقة". وتوفي عام (٣٢٨ هـ).
و(عليّ بن المُحَسِّن) هو (التَّنُوخي أبو القاسم): صدوق. وستأتي ترجمته في حديث (١١١٥).
التخريج:
لم يروه غير الخطيب فيما وقفت عليه.
وقد عزاه في "الجامع الكبير"(١/ ٩٤٩) إليه وحده.
وله شواهد عدَّة بنحوه، انظرها في:"جامع الأصول"(٩/ ٥٧٩) وما بعد، و"الترغيب والترهيب"(٤/ ٢٧٤) وما بعد، و"مجمع الزوائد"(٢/ ٣٠٠ - ٣٠٣).
ومن هذه الشواهد، ما رواه البخاري في الماضي، باب وضع اليد على المريض (٩/ ١٢٠) رقم (٥٦٦٠)، ومسلم في البر والصلة، باب ثواب المؤمن فيما يصيبه من المرض أو الحزن (٤/ ١٩٩١) رقم (٢٥٧١)، عن ابن مسعود رضي اللَّه عنه مرفوعًا:"ما مِنْ مُسْلِمٍ يُصِيبُهُ أَذَى: مَرَضٌ فما سِوَاهُ، إلَّا حطَّ اللَّه سَيِّئاتِهِ كما تَحُطُّ الشَّجَرَةُ وَرَقَهَا".