العراقي في "شرحه لألفيته"(٢/ ١١٣ - ١١٤): "كلُّ ما ذكر من الرواية بالوِجَادَةِ منقطع سواء وثق بأنَّه خطّ من وجده عنه أم لا. ولكن الأوَّل وهو: إذا ما وثق بأنَّه خطّه أخذ شَوْبًا من الاتصال لقوله: وجدت بخطّ فلان".
كما أنَّ في إسناده (عبد العزيز بن أبي رَوَّاد) وهو صدوق ربما وَهِمَ في حديثه، وقد ترجم له في:
١ - "سؤالات ابن الجُنَيْد لابن مَعِين" ص ٤٢٥ رقم (٦٣١) وقال: "ثقة".
٣ - "الجرح والتعديل"(٥/ ٣٩٤) وفيه عن يحيى بن سعيد القطَّان: "ثقة في الحديث، ليس ينبغي أن يترك لرأي أخطأ فيه". وقال أحمد:"رجل صالح وكان مُرْجِئًا، وليس هو في التثبت مثل غيره". وقال أبو حاتم:"صدوق ثقة في الحديث متعبِّد".
٤ - "المجروحين"(٢/ ١٣٦ - ١٣٧) وقال: "روى عن نافع أشياء لا يشك من الحديث صناعته إذا سمعها أنها موضوعة، كان يحدِّث بها توهمًا لا تعمدًا".
٥ - "الكامل"(٥/ ١٩٢٨ - ١٩٢٩) وقال: "في بعض رواياته ما لا يُتَابَعُ عليه".
٨ - "التهذيب"(٦/ ٣٣٨ - ٣٣٩) وفيه عن النَّسَائي: "ليس به بأس". وقال عليّ بن الجُنَيْد:"كان ضعيفًا وأحاديثه منكرات". وقال الحاكم:"ثقة عابد مجتهد شريف النسب". وقال السَّاجِي:"صدوق يرى الإرجاء". وقال الدَّارَقُطْنِيُّ:" هو متوسط في الحديث وربما وَهِمَ في حديثه".