في "تاريخه"(٨/ ٣٨٧ - ٣٩٢) وقال: "كان ثقة ثَبْتًا". وفيه عن الدَّارَقُطْنِيّ:"كان ثقة مأمونًا". وتوفي عام (٣٥١ هـ).
وشيخ الخطيب (عليّ بن محمد بن عبد اللَّه بن بِشْرَان الأُمَوي المعدَّل أبو الحسين)، قد ترجم له في "تاريخه"(١٢/ ٩٨ - ٩٩) وقال: "كتبنا عنه، وكان: صدوقًا ثقةً ثَبْتًا حسن الأخلاق، تام المروءة، ظاهر الدِّيَانة". وترجم له الذَّهَبِيّ في "السِّيَر"(١٧/ ٣١١ - ٣١٣) ونَعَتهُ بقوله: "الشيخ العالم المُعَدَّلُ المُسْنِدُ". وتوفي عام (٤١٥ هـ).
وباقي رجال الإسناد ثقات.
قال الحافظ الخطيب عقب روايته له:"غريب، لا أعلم رواه عن عطاء غير ابن أبي رَوَّاد، وعنه الحسن بن بشر بن سَلْم البَجَلِي".
التخريج:
رواه البيهقي في" شُعَب الإيمان"(٧/ ٥٢٣ - ٥٢٤) رقم (٣٦٧٩)، عن أبي الحسين بن بِشْرَان -عليّ بن محمد-، عن دَعْلَج بن أحمد، به.
قال البيهقي في (٧/ ٥٢٥) منه: "فيه ضعف".
ورواه أبو نُعَيْم في "تاريخ أصبهان"(١/ ٨٩ - ٩٠) من طريق أحمد بن خالد الخَلَّال، عن الحسن بن بشر، به.
ورواه ابن الجَوْزي في "العلل المتناهية"(٢/ ٢٥ - ٢٦) عن الخطيب من طريقه المتقدِّم، ونقل قوله السابق عدا قوله:"غريب". وأعلَّه بـ (الحسن بن بشر)، ونقل قول ابن خِرَاش فيه فحسب.