إسناده تالف. وقد صَحَّ من غير هذا الطريق عن معاوية. ومَتْنُ الحديث متواتر.
ففيه (عبد الرحمن بن الحسن بن أحمد الأَسَدِيّ القاضي أبو القاسم) وقد ترجم له في:
١ - "تاريخ بغداد"(١٠/ ٢٩٢ - ٢٩٤) وفيه عن الحافظ أبي الفضل صالح بن أحمد الهَمْدَاني: "ادَّعى -يعني الرواية- عن إبراهيم بن الحسين -وهو أيضًا ابن دَيْزِيل- فذهب علمه. . . ". وقال صالح بن أحمد أيضًا:"سمعت القاسم بن أبي صالح نصَّ عليه بالكذب، ومع هذا دخوله في أعمال الظلمة وما يحمله من الأوزار والآثام، ونعوذ باللَّه من الحَوْر بَعْدَ الكَوْر (١) ". وقال الدَّارَقُطْنِيّ:"رأيت في كتبه نخاليط". وقال أبو يعقوب بن الدَّخِيل:"لم يحمدوا أمره". وتوفي عام (٣٥٢ هـ).
٢ - "لسان الميزان"(٣/ ٤١١ - ٤١٢) وذكر جُلَّ ما تقدَّم.
و(أبو الفيض) هو (موسى بن أيوب -ويقال: ابن أبي أيوب- المَهْري الحِمْصي)، قال الحافظ ابن حَجَر عنه في "التقريب"(٢/ ٢٨١): "مشهور بكنيته، ثقة، من الرابعة"/ د ت س. وانظر ترجمته مفصَّلًا في:"تهذيب الكمال"(٣/ ١٣٨٣) -مخطوط-، و"التهذيب"(١٠/ ٣٣٧).
و(رَوْح) هو (ابن عُبَادة بن العلاء القَيْسي البَصْري أبو محمد) قال الحافظ ابن حَجَر عنه في "التقريب"(١/ ٢٥٣): "ثقة فاضل، له تصانيف، من التاسعة، مات سنة خمس -أو سبع- ومائتين"/ ع. وانظر ترجمته مفصَّلًا في: "تاريخ
(١) "أي من النقصان بعد الزيادة. وقيل: من فساد أمورنا بعد صلاحها. وقيل: من الرجوع عن الجماعة بعد أن كُنَّا منهم. وأصله من نَقْض العِمَامة بعد لَفِّها". "النهاية" لابن الأثير (١/ ٤٥٨).