٥ - "التهذيب"(١١/ ٢٣ - ٢٤) وفيه عن النَّسَائي: "ليس به بأس". وقال ابن المَدِيني:"مجهول". وقال الشَّافِعي:"لا يُعْرَفُ، وأهل العلم بالحديث. لا ينسبون حديثه لجهالة حاله".
كما أنَّ فيه (هُبَيْرة) وهو (ابن يَرِيم الشِّبَامِيّ (١) أبو الحارث) وقد ترجم له في:
١ - "الطبقات الكبرى" لابن سعد (٦/ ١٧١) وقال: "كان معروفًا، وليس بذاك".
٢ - "أحوال الرجال" ص ٤٦ رقم (١٢) وقال: "كان مُخْتَارِيًّا يُجْهِزُ على الجرحى يوم الجَازِر".
٣ - "الجرح والتعديل"(٩/ ١٠٩ - ١١٠) وفيه عن أحمد: "لا بأس بحديثه هو أحسن استقامة من غيره -يعني الذين روى عنهم أبو إسحاق وتفرَّد بالرواية عنهم-". وسأل ابن أبي حاتم أباه عنه قائلًا: يُحْتَجُّ بحديثه؟ قال:"لا، هو شبيه بالمجهولين".
٤ - "الثقات" لابن حِبَّان (٥/ ٥١١) وقال: "كان مولى الحسين بن عليّ".
٥ - "الكامل"(٧/ ٢٥٩٣ - ٢٥٩٤) وقال: "أرجو أن لا بأس به".
٦ - "الكاشف"(٣/ ١٩٣) وقال: "وثِّق. وقال النَّسَائي: ليس بالقويِّ".
(١) تَصَحَّفَ في "الجرح والتعديل" (٩/ ١٠٩)، و"التهذيب" (١١/ ٢٣)، و"التقريب" (٢/ ٣١٥)، إلى: "الشيباني". وقال ابن نُقْطَة في "تكملة الإكمال" (٣/ ٤٩٦): "أمَّا الشِّبَامي: بكسر الشين المعجمة وفتح الباء المعجمة بواحدةٍ فهو: هُبَيْرة بن يَريِم الشِّبَامي. . ".