٦ - "الجرح والتعديل"(٤/ ١٣٢ - ١٣٣) وفيه عن أبي حاتم: "ذاهب الحديث، متروك الحديث، كان كذَّابًا". وقال ابن أبي حاتم:"سُئِلَ أبو زُرْعَة عنه، فقال: كان آية. وذكر عنه أشياء منكرة وغلَّظ القول فيه جدًّا".
٧ - "المجروحين"(١/ ٣٣٣) وقال: "كان رجلًا صالحًا في الظَّاهر، إلَّا أنَّه كان يضع الحديث وضعًا، وكان قَدَرِيًّا، لا تحلُّ كتابة حديثه إلَّا على جهة الاختبار، ولا ذكره إلَّا من طريق الاعتبار".
١٠ - "تاريخ بغداد"(٩/ ١٥ - ٢١) وفيه عن عليّ بن المَدِيني: "كان يضع الحديث". وقال مَرَّةً:"كان من الدَّجَّالِين".
١٠ - "اللسان"(٣/ ٩٧ - ٩٩) وقال: "الكلام فيه لا يحصر، فقد كذَّبه ونسبه إلى الوضع من المتقدِّمين والمتأخِّرين ممِّن نُقِلَ كلامهم في الجرح والعدالة فوق الثلاثين نَفْسًا".
وفيه صاحب الترجمة (أحمد بن أبي زهير البُخَاري) لم يذكر الخطيب فيه جرحًا أو تعديلًا، ولم أقف على من ذكره بذلك.
قال الحافظ الخطيب عقب روايته له:"تفرَّد به".
التخريج:
رواه ابن الجَوْزي في "العلل المتناهية"(١/ ٢٨٠) عن الخطيب من طريقه المتقدِّم، وقال:"تفرَّد به النَّخَعِيّ. قال أحمد بن حنبل: كان يضع الحديث. وهذا الحديث إنَّما يُعْرَفُ من كلام ابن مسعود".