رواه البخاري في "الأدب المفرد" ص ١١٢ رقم (٢٩٧)، وأبو الشيخ بن حَيَّان الأصبهاني في "الأمثال" ص ٥٧ رقم (٩٢)، وص ٥٨ رقم (٩٣)، والبيهقي في "شُعَب الإيمان"(٧/ ٤٣١) رقم (١٠٨٥٩) و (١٠٨٦٠) -ط بيروت-، وأبو نُعَيْم في "المعرفة"، والسَّرَّاج -كما في "الإصابة"(٢/ ٥٢٩) -.
ورجاله ثقات. وإسناد البخاري قويٌّ.
الثاني: عن ابن عُيَيْنَة، عن محمد بن المُنْكَدِر، عن جابر مرفوعًا.
رواه أبو نُعَيْم في "الحِلْيَة"(٧/ ٣١٧)، وأبو الشيخ، وأبو نُعَيْم في "المعرفة"، والبيهقي في "شُعَب الإيمان" -كما في "الإصابة"(١)(٢/ ٥٢٩) -.
قال أبو نُعَيْم في "الحِلْيَة": "غريب من حديث سفيان عن محمد". وراويه عن (ابن عُيَيْنَة) عنده هو (قتيبة بن سعيد).
ورجاله ثقات.
الثالث: عن الأشعت بن سعيد أبو الربيع السَّمَّان، عن عمرو بن دينار، عن جابر مرفوعًا.
رواه أبو الشيخ في "الأمثال" ص ٥٧ رقم (٩١)، والطبراني في "المعجم الأوسط" -كما في "مجمع البحرين في زوائد المعجمين"(٣/ ٥٢) رقم (١٤١٤) -، والوليد بن أَبَان في كتاب "السخاء" -كما في "الإصابة"(٢/ ٥٢٩) -. لكن ليس عند أبي الشيخ والطبراني قوله:"بل سيِّدكم: الأبيض عمرو بن الجموح".
(١) أقول: الذي في "شُعَب الإيمان" (٧/ ٤٣١) رقم (١٠٨٦١) -ط بيروت-: روايته له من هذا الطريق، ولكنه عن جابر بن عبد اللَّه عن أبي بكر الصِّدِّيق مرفوعًا به. وقال البيهقي: "ثابت". كما أني لم أقف عليه من الطريق الثاني المتقدِّم عند أبي الشيخ في كتابه "الأمثال" المطبوع. واللَّه سبحانه وتعالى أعلم.