ورواه التِّرْمِذِيّ في التفسير، باب ومن سورة آل عِمْران (٥/ ٢٢٣) رقم (٢٩٩٥)، والطَّحَاوي في "مُشْكِل الآثار"(١/ ٤٤)، والطَّبَرِي في "تفسيره"(٦/ ٤٩٨) رقم (٧٢١٦)، والبزَّار في "مسنده" -المسمَّى بـ "البحر الزَّخَّار"- (٥/ ٣٤٥) رقم (١٩٧٣)، والهيثم بن كُلَيْب الشَّاشي في "مسنده"(١/ ٤٠٣) رقم (٤٠٦)، وابن أبي حاتم في "تفسيره"(٢/ ٣٢٦ - ٣٢٧)، من طريق أبي أحمد محمد بن عبد اللَّه الزُّبَيْرِي، عن سفيان الثَّوْرِي، عن أبيه، عن أبي الضُّحَى، عن مَسْرُوق، عن عبد اللَّه بن مسعود مرفوعًا:"إنَّ لِكُلِّ نَبِيٍّ وُلَاةٌ من النَّبِيِّينَ وإنَّ وَلِيِّي مِنهُم: أبي وخَلِيلُ ربِّي إبراهيم". ثم قَرَأَ:{إِنَّ أَوْلَى النَّاسِ. . . .} الآية. .
قال الشيخ أحمد شاكر رحمه اللَّه في تعليقه على "تفسير الطبري": "هذا إسناد صحيح متصل".
ورواه الحاكم في "المستدرك"(٢/ ٢٩٢) من طريق محمد بن عبيد الطَّنَافِسي، عن سفيان، بمثل الإسناد الذي قبله، وقال:"هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرِّجاه". ووافقه الذَّهَبِيُّ.
ورواه في (٢/ ٥٥٣) منه، من طريق محمد بن عمر الوَاقِدِي، عن سفيان بمثل الإسناد الذي قبله.
وكان قد رواه قبله مباشرة من طريق أبي نُعَيْم، عن أبيه، عن أبي الضُّحَى -أظنه عن مَسْرُوق- عن عبد اللَّه بن مسعود مرفوعًا به.
قال الحاكم:"حديث أبي نُعَيْم إذا جُمِعَ بينه وبين حديث الوَاقِدِي صَحَّ, فإنَّه لا بد من مسروق".
ورواه سعيد بن منصور، عن أبي الأحوص -سَلَّام بن سُلَيْم-، عن سعيد بن مَسْرُوق الثَّوري، عن أبي الضُّحَى، عن مَسْرُوق، عن ابن مسعود مرفوعًا. كما في "تفسير ابن كثير"(١/ ٣٨٠).