المعتزلة". وقال البَرْقَاني: "ضعيف جدًّا". وقال مرَّة: "لا يحتجُّ به". وقال الدَّارَقُطْنِيّ: "لا يُكْتَبُ حديثُه".
٣ - "اللسان" (٥/ ١٩٩) ونقل ما فيهما.
و(أبو نُعَيْم) هو (الفَضْلُ بن دُكَيْن): ثقة ثَبْت. وستأتي ترجمته في حديث (٤٣٧).
وشيخ الخطيب (أحمد بن عثمان بن مَيَّاح السُّكَّري أبو الحسن)، ترجم له في "تاريخه" (٤/ ٣٠٠) وقال: "كتبت عنه وكان صدوقًا".
وبقية رجال الإِسناد ثقات.
التخريج:
رواه الحاكم في "المستدرك" (٢/ ٢٩٠ - ٢٩١ و ٥٩٢) عن أبي بكر محمد بن عبد اللَّه بن إبراهيم الشَّافِعِي، عن محمد بن شدّاد المِسْمَعِي، به.
وقال: "وقد كنت أحسب دهرًا أنَّ (المِسْمِعِيَّ ينفرد بهذا الحديث عن أبي نُعَيْم حتى حدّثناه أبو محمد السَّبِيعي الحافظ، حدَّثنا عبد اللَّه بن محمد بن نَاجِيَة، حدَّثنا حُمَيد بن الربيع، حدَّثنا أبو نُعَيْم، فذكره بإسناد نحوه".
ولم يتكلَّم عليه الحاكم بغير ما تقدَّم، لكن الذَّهَبِيَّ في "تلخيص المستدرك" قال: "عبد اللَّه: ثقة. ولكن المتن منكر جدًّا. فأمَّا محمد بن شدّاد فقال الدَّارَقُطْنِيُّ: لا يُكْتَبُ حديثه. وأمَّا حُمَيْد فقال ابن عدي: كان يسرق الحديث".
ثم رواه الحاكم في (٣/ ١٧٨) من طرق عن: محمد بن شدّاد المِسْمَعي، وحميْد بن الربيع، ومحمد بن يزيد الأَدَمي، والحسين بن عمر العَنْقَزِيّ، والقاسم بن دينار، والقاسم بن إسماعيل العزرمي (١)، وكثير بن محمد أبو أنس الكوفي، سبعتهم عن أبي نُعَيْم، عن عبد اللَّه بن حبيب، به.
(١) هكذا في "المستدرك": "العزرمي" بتقديم الزاي على الراء المهملة، والمشهور المثبت: تقديم الراء على الزاي (العَرْزَمِيّ). انظر "الأنساب" (٨/ ٤٢٧). ولم أقف على نسبة (العزرمي) بتقديم الزاي على الراء المهملة فيما رجعت إليه.