وفيه أيضًا صاحب الترجمة (أحمد بن عبد الأعلى البغدادي) لم يذكر الخطيب فيه جرحًا أو تعديلًا، ولم أقف على من ذكره بذلك.
التخريج:
رواه ابن عدي في "الكامل"(٤/ ١٥٣٤) -في ترجمة (عبد اللَّه بن محمد بن المغيرة المِصْري) -، من طريق عبَّاس بن الوليد، عن زهير بن عبَّاد، به.
وليس عنده ذكر (المعلَّى بن هلال) بين (عبد اللَّه بن المغيرة) و (هشام)! .
وعن ابن عدي من طريقه هذا، رواه البيهقي في "دلائل النبوة"(٦/ ٧٤ - ٧٥)، وقال:"هذا إسناد فيه ضعف، وروي ذلك من وجه آخر ليس بالقوي". ثم ساقه من حديث ابن عبَّاس، وسيأتي.
ورواه تمَّام الرَّازي في "فوائده"(٢/ ٧٥٣) رقم (١٣٣٧) عن أبي عليّ محمد بن هارون، عن أحمد القُرَشِي، عن زهير بن عبّاد، به. بذكر المُعَلَّى بن هلال.
وفيه إلى جانب (المُعَلَّى) و (عبد اللَّه بن محمد بن المغيرة)، شيخ تمَّام:(محمد بن هارون بن شعيب الأنصاري أبو عليّ)، قال عنه عبد العزيز الكَتَّاني: كان يُتَّهم. كما في "المغني"(٢/ ٦٤٠)، و"الميزان"(٤/ ٥٧).
ورواه ابن الجَوْزي في "العلل المتناهية"(١/ ١٦٨) رقم (٢٦٦) عن ابن عدي من طريقه المتقدِّم، وقال:"هذا حديث لا يصحُّ. قال العُقَيْلِي: عبد اللَّه بن محمد بن المغيرة يحدِّث بما لا أصل له، وعبَّاس بن الوليد كان ابن المَدِيني يتكلَّم فيه".
قال الحافظ الذَّهَبِيُّ في "الميزان"(٢/ ٤٨٧ - ٤٨٨) في ترجمة (عبد اللَّه بن محمد بن المغيرة) بعد أن ساق له عِدَّة أحاديث، منها حديث السيدة عائشة هذا من طريق زهير بن عبّاد، عنه، به:"وهذه موضوعات".