للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

يكن عنده غير هذا الحديث-، حدَّثنا عبد الأعلى بن حمَّاد النَّرْسِيّ، حدَّثنا الحَمَّادان: حمَّاد بن سَلَمَة، وحمَّاد بن زيد، عن ثابت البُنَاني.

عن أنس بن مالك أنَّ رجلًا قال: يا رسول اللَّه، أيُّ الأعمال أفضل؟ قال: "الصَّلاةُ لِوَقْتِهَا، وبِرُّ الوَالِدَيْنِ، والجِهَادُ في سبيلِ اللَّه". قال السائل: ولو استزدته لزادني.

(٤/ ٢٧٩ - ٢٨٠) في ترجمة (أحمد بن عيسى بن هارون الجَسَّار أبو جعفر).

مرتبة الحديث:

إسناده ضعيف. والحديث صحيح من طرق أخرى.

وقد سبق الكلام على الإِسناد في حديث (٢٥٣).

قال الخطيب عقب روايته له: "غريب بهذا الإِسناد جدًّا، لم أسمعه إلَّا من الشُّرُوطي. وروى أحمد بن عبد العزيز بن ثَرْثَال عن هذا الشيخ الجَسَّار فسمَّاه محمَّدًا، وقد ذكرناه فيما تقدَّم".

التخريج:

تقدَّم تخريجه في حديث (٢٥٣).

وسيأتي أيضًا برقم (١٥٤٤) مختصرًا، وذكرت هناك مصادر شواهده.

ومن هذه الشواهد، ما رواه البخاري في المواقيت، باب فضل الصلاة لوقتها (٢/ ٩) رقم (٥٢٧)، ومسلم في الإِيمان، باب بيان كون الإِيمان باللَّه تعالى أفضل الأعمال (١/ ٨٩) رقم (٨٥)، وغيرهما، عن عبد اللَّه بن مسعود قال: "سألتُ النبيَّ صلَّى اللَّه عليه وسلَّم أيُّ العَمَلِ أحبُّ إلى اللَّه؟ قال: الصَّلاةُ على وَقْتِهَا. قال: ثُمَّ أيٌّ؟ قال: ثُمَّ بِرُّ الوَالِدَيْنِ. قال: ثُمَّ أيٌّ؟ قال: الجِهَادُ في سبيل اللَّه. قال: حدَّثني بِهِنَّ ولو اسْتَزَدْتُهُ لَزَادَنِي".

* * *

<<  <  ج: ص:  >  >>