وقد ترجم له الخطيب في "تاريخه"(٥/ ٧٧ - ٧٨) وقال: "كان يُضَعَّفُ في روايته ويُطْعَنُ عليه في مَذْهَبِهِ". وفيه عن الأَزْهَرِيّ:"ليس بشيء". وقال العَتِيقي:"كان يُرْمَى بالتَّشَيُّع، وكانت له أصول حِسَانٌ".
وترجم له ابن حَجَر في "اللسان"(١/ ٢٨٨) وقال: "وأورد ابن الجَوْزي في "الموضوعات" في فضل عليّ حديثًا بسند رجاله ثقات إلَّا الجُنْدِيّ فقال: هذا موضوع ولا يتعدى الجُنْدِيّ".
كما ترجم له برهان الدِّين الحَلَبي في "الكشف الحثيث عمَّن رُمي بوضع الحديث" ص ٧٣ - ٧٤ رقم (٨٦).
كما أنَّ فيه شيخ الخطيب (أحمد بن محمد بن أحمد بن عمر الغَزَّال السُّلَمِي أبو نصر، ويعرف بابن الوَتَّار)، وقد ترجم له في "تاريخه"(٤/ ٣٧٧) وقال: "كتبت عنه، ولم يكن ممَّن يعتمد عليه في الرواية، ولا أعلم سمع منه غيري، وكان يَتَشَيَّعُ"، وكانت وفاته عام (٤٢٩ هـ).
وترجم له ابن حَجَر في "اللسان"(١/ ٢٥٢) ونقل قول الخطيب السابق.
وصاحب الترجمة (أحمد بن عثمان بن الليث الحَفَري) لم يذكر الخطيب فيه جرحًا أو تعديلًا، وترجم له ابن حَجَر في "اللسان"(١/ ٢٢٠) وقال: "جَهَّلهُ الخطيب".
و(زياد بن الحارث) و (أبو جُزَيّ القُرَشي) لم أقف لهما على ترجمة، وكأنهما المعنيان بقول الخطيب الأول:"وفيه غير واحد من المجهولين".
وبقية رجال الإِسناد حديثهم حسن.
التخريج:
لم يروه غير الخطيب فيما وقفت عليه، واللَّه سبحانه وتعالى أعلم.