أبو عبد اللَّه) فإنّه "صدوق له أوهام" كما قال ابن حَجَر في "التقريب"(٢/ ٢٥٢). وستأتي ترجمته في حديث (١٩٧٨).
و(عَلْقَمة) هو (ابن قيس بن عبد اللَّه النَّخَعِيّ): تابعي كبير ثقة ثَبْت فقيه عابد. وتقدَّمت ترجمته في حديث (٢٣١).
و(إبراهيم) هو (ابن يزيد النَّخَعِي): إمام حافظ ثقة فقيه. وتقدَّمت ترجمته في حديث (٢٣١).
و(الأَعْمَش) هو (سليمان بن مِهْرَان): إمام حافظ ثقة. وتقدَّمت ترجمته في حديث (١٩٠).
و(سفيان) هو (ابن سعيد الثَّوْري): إمام ثقة حافظ فقيه عابد. وتقدَّمت ترجمته في حديث (١٩٠).
التخريج:
لم يروه من حديث ابن عمر غير الخطيب فيما وقفت عليه.
والسبب في ذلك: الخطأ الذي وقع في إسناده، فإنَّه عن (عمر بن الخَطَّاب) وليس عن ابنه (عبد اللَّه).
وحديث عمر بن الخَطَّاب رضي اللَّه عنه، رواه مطوَّلًا: أحمد في "المسند"(١/ ٢٥ - ٢٦)، وأبو يَعْلَى في "مسنده"(١/ ١٧٢ - ١٧٣) رقم (١٩٤)، وابن أبي داود في "المصاحف" ص ١٥٢ - ١٥٣، من طريقين:
الأول: عن أبي معاوية، عن الأعمش، عن إبراهيم، عن عَلْقَمَة، عن عمر مرفوعًا.
الثاني: عن أبي معاوية (١)، عن الأَعْمَش، عن خَيْثَمَة، عن قيس بن مروان، عن عمر مرفوعًا.