ففيه صاحب الترجمة (أحمد بن الفرج بن سليمان الكِنْدِيّ الحِمْصِيّ الحِجَازيّ) وقد ترجم له في:
١ - "الجرح والتعديل"(٢/ ٦٧) وقال: "كتبت عنه ومحلُّه عندنا محل الصدق".
٢ - "الثقات" لابن حِبَّان (٨/ ٤٥) وقال: "يخطئ".
٣ - "الكامل"(١/ ١٩٣) وقال: "ليس ممَّن يُحْتَجُّ بحديثه أو يُتَدَيَّنُ به، إلَّا أنَّه يُكْتَبُ حديثه".
٤ - "تاريخ بغداد"(٤/ ٣٣٩ - ٣٤١) وفيه عن أبي أحمد الحاكم: "قدم العراق فكتبوا عنه، وأهلها حسَّنوا الرأي فيه، لكن أبو جعفر محمد بن عوف بن سفيان الطائي كان يتكلَّم فيه، ورأيت أبا الحسن أحمد بن عمير يضعِّف أمره". وقال محمد بن عوف الطائي:"كذَّاب".
٥ - "المغني"(١/ ٥٢) وقال: "ضعَّفه محمد بن عوف الطائي. وقال ابن عدي: لا يُحْتَجُّ به".
٦ - "التهذيب"(١/ ٦٧ - ٦٩) وفيه عن مَسْلَمَة بن قاسم: "ثقة مشهور".
وليس له ترجمة في "التقريب". وقد ذكر ابن حَجَر في "التهذيب" أنَّ ابن عساكر ذكر أنَّ النَّسَائي روى له، ولم يقره المِزِّيّ. ومن ثم فإنَّه لم يترجم له في "التقريب"، واللَّه أعلم.
كما أنَّ فيه (رِشْدِين بن سعد المَهْرِي المِصْرِيّ أبو سعد) وهو ضعيف. وقد تقدَّمت ترجمته في حديث (٥٩١).
و(عُقَيْل) هو (ابن خالد بن عَقِيل الأَيْلِي الأُمَوي): ثقة ثَبْت. وستأتي ترجمته في حديث (١٢٩١).