١ - الحافظ ابن حَجَر، ففي "اللآلئ المصنوعة" للسُّيُوطيّ (١/ ٣٣٤): "وسئل شيخ الإسلام أبو الفضل بن حَجَر عن هذا الحديث في فُتْيَا فقال: هذا الحديث أخرجه الحاكم في "المستدرك" وقال: إنَّه صحيح، وخالفه أبو الفرج ابن الجَوْزي فذكره بالموضوعات وقال: إنَّه كذب. والصواب خلاف قولهما معًا، وأنَّ الحديث من قسم الحسن، لا يرتقي إلى الصحة، ولا ينحط إلى الكذب. وبيان ذلك يستدعي طولًا، ولكن هذا هو المعتمد في ذلك".
وقال ابن حَجَر في "أجوبته على أحاديث المصابيح" -والمطبوعة في آخر "مصابيح السُّنَّة"- (٣/ ١٧٩١): "وهو ضعيف ويجوز أن يحَّسن".
وانظر "اللسان" له أيضًا (٢/ ١٢٣).
٢ - الحافظ العَلَائي، فإنَّه قال في كتابه "النقد الصحيح لما اعترض عليه من أحاديث المصابيح" ص ٥٥: "والحاصل: أنَّ الحديث ينتهي بمجموع طريقي أبي معاوية وشَرِيك إلى درجة الحسن المحتج به، ولا يكون ضعيفًا، فضلًا عن أن يكون موضوعًا".
٣ - الحافظ السَّخَاوي، فإنَّه قال في "المقاصد الحسنة" ص ٩٨: "وأحسنها حديث ابن عبَّاس، بل هو حسن".
٤ - العلَّامة الشَّوْكَاني، فإنَّه قال في كتابه "الفوائد المجموعة" ص ٣٤٩ عقب نقله لكلام ابن حَجَر الأول الذي يذهب فيه إلى تحسين الحديث: " وهذا هو الصواب".
وممّن قال بضعفه أو وضعه:
١ - الإمام يحيى بن مَعِين، فإنَّه قال كما في "سؤالات ابن الجُنَيْد له" ص ٢٨٥ رقم (٥١): "هذا حديث كذب ليس له أصل".