عن أبي الدَّرْدَاء، أنَّ رسول اللَّه صلَّى اللَّه عليه وسلَّم مَرَّ بِنَهْرٍ ومعه قَعْبٌ فَتَوَضَّأَ وفَضَلَتْ فَضْلَةٌ فردَّهَا رسول اللَّه صلَّى اللَّه عليه وسلَّم وقال:"يُبْلِغُهُ اللَّهُ قومًا يَنْفَعُهُمْ به".
(٤/ ٣٤٨ - ٣٤٩) في ترجمة (أحمد بن فارس بن عليّ الحَفَري أبو بكر).
مرتبة الحديث:
إسناده ضعيف.
ففيه (أبو بكر بن عبد اللَّه بن أبي مَرْيَم الغَسَّاني الشَّامي) وقد ترجم له في:
١ - "الطبقات الكبرى"(٧/ ٤٦٧) وقال: "كان كثير الحديث، ضعيفًا".
٢ - "تاريخ ابن مَعِين"(٢/ ٦٩٥) وقال: "ليس حديثه بشيء".
٣ - "العلل" لأحمد (١/ ٢٤٧) وقال: "ضعيف، كان يجمع فلان وفلان، وكان عيسى -يعني ابن يونس- لا يرضاه".
٤ - "التاريخ الكبير" -الكُنَى- (٨/ ٩) ولم يذكر فيه جرحًا أو تعديلًا.
٥ - "أحوال الرجال" ص ١٧٢ رقم (٣٠٨) وقال: "ليس بالقويِّ في الحديث، وهو متماسك".
٦ - "الضعفاء" للنَّسَائي ص ٢٦٢ رقم (٦٩٩) وقال: "ضعيف".
٧ - "الجرح والتعديل"(٢/ ٤٠٤ - ٤٠٥) وفيه عن أبي حاتم: "ضعيف الحديث طرقته لصوص فأخذوا متاعه فاختلط". وقال أبو زُرْعَة:"ضعيف الحديث منكر الحديث".
٨ - "المجروحين"(٣/ ١٤٦ - ١٤٧) وقال: "من خير أهل الشَّام، ولكنَّه كان رديء الحفظ، يحدِّث بالشيء ويهم فيه، لم يفحش ذلك منه حتى استحق الترك، ولا سلك سنن الثقات حتى صار يحتج به، فهو عندي ساقط الاحتجاج به إذا انفرد".