وعزاه الزَّيْلَعِيُّ في "نصب الراية"(٢/ ١٦٥) إلى البيهقي في "سننه" عن يحيى بن أبي أُنَيْسَةَ، به.
ولم أقف عليه فيه من هذا الطريق في مظانه كلّها، كما أنَّ محقق "نصب الراية" لم يذكر موضعه من "السنن" كعادته، واللَّه أعلم.
ورواه أحمد في "المسند"(١/ ٣٧٥)، والتِّرْمِذِيّ في الطهارة، باب في الرجل تفوته الصلوات بأيتهن يبدأ (١/ ٣٣٧ - ٣٣٨) رقم (١٧٩)، والنَّسَائي في الأذان، باب الاجتزاء لذلك كلّه بأذانٍ واحدٍ والإقامة لكل واحدة منهما (٢/ ١٧ - ١٨)، والنَّسَائي في "السنن الكبرى" في الصَّلاة -كما في "تحفة الأشراف" للمِزِّيّ (٧/ ١٦٧) -، وأبو يَعْلَى في "مسنده"(٩/ ٣٣٨) رقم (٥٣٥١)، وابن أبي شَيْبَة في "المصنَّف"(٢/ ٧٠) و (١٤/ ٢٧٢ و ٤٢٢)، والبيهقي في "السنن الكبرى"(١/ ٤٠٣)، من طريق هُشَيْم، عن أبي الزُّبَيْر، عن نافع بن جُبَيْر بن مُطْعِم، عن أبي عُبَيْدَة بن عبد اللَّه بن مسعود، عن أبيه، به، من دون ذكر الأذان مع الإقامة في العصر والمغرب والعشاء.
قال التِّرْمِذِيُّ:"حديث عبد اللَّه ليس بإسناده بأس، إلَّا أنَّ أبا عُبَيْدَة لم يسمع من عبد اللَّه".
والعجيب أنَّ صاحب "الكنز"(١٠/ ٤٥٤) رقم (٣٠٠٩٩) لم يعزه إلَّا لابن أبي شَيْبَة! .
ورواه أحمد في "المسند"(١/ ٤٢٣)، والنَّسَائي في الأذان، باب الاكتفاء بالإقامة لكلِّ صلاة (٢/ ١٨)، من طريق هشام الدَّسْتُوائي، عن أبي الزُّبَيْر به. إلَّا أنَّهما لم يذكرا الأذان في صلاة الظُّهْرِ ولا غيرها.
ومن هذا الطريق رواه أبو داود الطَّيَالِسِيّ في "مسنده" ص ٤٤ رقم (٣٣٣)، لكن بلفظ التِّرْمِذِيّ ومن معه.