ففيه (نُعَيْم بن حمَّاد بن معاوية الخُزَاعي أبو عبد اللَّه)، قال الحافظ الذَّهَبِيُّ عنه في "السِّيَر"(١٠/ ٦٠٩): "لا يجوز لأحدٍ أن يحتجَّ به. وقد صنَّف كتاب "الفِتَن" فأتى فيه بعجائب ومناكير". وقال عنه في "الكاشف"(٣/ ١٨٢): "مُخْتَلَفٌ فيه". وقال ابن حَجَر في "التقريب"(٢/ ٣٠٥): "صدوق يخطئ كثيرًا. . . ". وقد تقدَّمت ترجمته في حديث (٣٤٦).
و(أبو سعد المَالِيني) هو (أحمد بن محمد بن أحمد الأنصاري الهَرَوي): ثقة. وتقدَّمت ترجمته في حديث (٩٨).
التخريج:
رواه ابن أبي عاصم في "السُّنَّة"(١/ ١٢) رقم (١٥)، والبَغَوي في "شرح السُّنَّة"(١/ ٢١٢ - ٢١٣) رقم (١٠٤)، وابن بَطَّة العُكْبَرِيّ في "الإِبانة"(١/ ٣٨٧ - ٣٨٨) رقم (٢٧٩)، وأبو طاهر السَّلَفي في "معجم السَّفَر" ص ٣٧٥ رقم (١٢٦٥)، من طريق نُعَيْم بن حَمَّاد، عن عبد الوهاب الثَّقَفي، به.
قال محقَّق كتاب "السُّنَّة" الشيخ ناصر الدين الألباني: "إسناده ضعيف، رجاله ثقات غير نُعَيْم بن حَمَّاد، ضعيف لكثرة خطئه وقد اتَّهمه بعضهم. والحديث أخرجه الحسن بن سفيان في "الأربعين" له (ق ٦٥/ ١)، وعنه السِّلَفِي في "الأربعين البلدانية" (ق ٣٢/ ٢). . .، والهَرَوي في "ذَمَّ الكَلَام" (٤٠٢/ ٢). . . والقاسم بن عساكر في "طرق الأربعين" (ق ٥٩/ ٢)، كلُّهم عن نُعَيْم، به. قال ابن عساكر: وهو حديث غريب. يعني ضعيف".