ففيه صاحب الترجمة (أحمد بن محمد بن إسحاق المُقْرِئ النَّيْسَابُوري) لم يذكر الخطيب فيه جرحًا أو تعديلًا، ولم أقف على من ذكره بذلك.
كما أنَّ فيه (محمد بن حَمْدُوْيَه النَّيْسَابُوري) و (خُشْنَام بن زَنْجُوْيَه)، لم أقف لهما على ترجمة.
وفيه أيضًا (نُعَيْم بن عمرو) ويغلب على ظني أنَّه (الكَلْبِيّ)، ترجم له ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل"(٨/ ٤٦٣) ونقل عن أبيه قوله فيه "مجهول"، ولم يزد على ذلك. ونقله عنه في "الميزان"(٤/ ٢٧٠)، و"اللسان"(٦/ ١٧٠)، ولم يزيدا. وترجم له البخاري في "التاريخ الكبير"(٨/ ٩٩ - ١٠٠) فقال: "نُعَيْم بن عمرو، عن أبي جعفر الرَّازي، عن أبي العَالِية، في قوله تعالى {إِذْ يَغْشَى السِّدْرَةَ مَا يَغْشَى}[سورة النجم: الآية ١٦] ".
وأبو جعفر الرَّازي من طبقة إبراهيم بن طَهْمَان، شيخ نُعَيْم بن عمرو في إسناد الخطيب، واللَّه أعلم.
و(عَلْقَمَة) هو (ابن قيس بن عبد اللَّه النَّخَعِي): تابعي كبير ثقة ثَبْتٌ فقيه عابد. وقد تقدَّمت ترجمته في حديث (٢٣١).
و(إبراهيم) هو (ابن يزيد النَّخَعِيّ): إمام حافظ ثقة فقيه. وتقدمت ترجمته في حديث (٢٣١).
و(حمَّاد بن أبي سليمان الكوفي): إمام ثقة، فقيه العراق، روى له مسلم والأربعة. وتوفي عام (١٢٠ هـ). انظر ترجمته في:"تهذيب الكمال"(٧/ ٢٦٩ - ٢٧٩)، و"السِّيَر"(٥/ ٢٣١ - ٢٣٩)، و"التهذيب"(٣/ ١٦ - ١٨)، و"الكاشف"(١/ ١٨٨)، و"التقريب"(١/ ١٩٧).