الآية {وَفُرُشٍ مَرْفُوعَةٍ}[سورة الواقعة: الآية ٣٤]، قال:"غلظ كلِّ فِرَاشٍ منها كما بين السماء والأرض".
(٤/ ٤٢٦) في ترجمة (أحمد بن محمد بن الحسن الدِّرْهَمِيّ أبو بكر).
مرتبة الحديث:
إسناده تالف. وقد ورد من حديث أبي سعيد الخُدْرِيّ بإسناد ضعيف.
ففيه (عبد اللَّه بن محمد بن سِنَان الرَّوْحي الوَاسِطي أبو محمد) وقد ترجم له في:
١ - "المجروحين"(٢/ ٤٥) وقال: "يضع الحديث ويقلبه ويسرقه، لا يحلُّ ذكره في الكتب".
٢ - "الكامل"(٤/ ١٥٧٣) وقال: "يُعْرَفُ بالرَّوْحي من كثرة ما يروي لِرَوْح بن قاسم عن قوم ثقات بالبواطيل، ويحدِّث عن الثقات بغير أحاديث رَوْح بمناكير، ويسرق حديث النَّاس".
٣ - "الضعفاء" للدَّارَقُطْنِيّ ص ٢٢٦ رقم (٣٢٤) وقال: "متروك"
٤ - "تاريخ أَصْبَهَان"(٢/ ٥٤ - ٥٥) وقال: "كثير الوضع حدَّث بأحاديث لم يُتَابَعْ عليها".
٥ - "تاريخ بغداد"(١٠/ ٨٧ - ٨٨) وفيه عن عبد الغني بن سعيد الحافظ: "متروك الحديث". وقال البَرْقَاني:"ليس بثقة".
٦ - "اللسان"(٣/ ٣٣٦) وفيه عن أبي الشيخ بن حَيَّان الأَصْبَهَاني: "حدَّث عندنا بأحاديث لم يُتَابَعْ عليها، وازدحم النَّاس عليه ولم يزالوا يسمعون منه حتى ظهر أمره ووقفوا على كذبه، تركوا حديثه وأجمعوا أنَّه كذَّاب ذاهب، نسأل اللَّه الستر والسلامة".