للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

كما أنَّ فيه (محمد بن نُعَيْم بن عبد اللَّه المُجْمِر الجُمَحِيّ المَدَنيّ)، ترجم له ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" (٨/ ١٠٩) ولم يذكر فيه جرحًا أو تعديلًا. وقال ابن حَجَر عنه في "التقريب" (٢/ ٢١٣): "مجهول الحال، من السابعة"/ ق. وترجم له في "التهذيب" (٩/ ٤٩٣) ولم يذكر فيه سوى قول أبي حاتم: "مجهول".

أمَّا أبوه (نُعَيْم بن عبد اللَّه)، فثقة كما قال في "التقريب" (٢/ ٣٠٥)، وخرَّج حديثه أصحاب الكتب الستة.

التخريج:

رواه الحارث بن أبي أُسَامَة في "مسنده" كما في "المطالب العالية" لابن حَجَر (١/ ١٦٨) رقم (٦١٤)،

ولفظه عنده: "عن النبيّ صلَّى اللَّه عليه وسلَّم أنَّه كان يَخْطُبُ خُطْبَتَيْنِ، ويجلس جلستين، أَوَّلَ ما يصعد، وبين الخُطْبَتَيْنِ".

وفي حاشية المحقق: "رواه الحارث عن الوَاقِدِيّ".

وله شاهد ضعيف، رواه أبو داود في الصلاة، باب الجلوس إذا صعد المنبر (١/ ٦٥٧) رقم (١٠٩٢)، من طريق عبد الوهاب بن عطاء، عن العُمَري، عن نافع، عن ابن عمر قال: "كان النبيُّ صلَّى اللَّه عليه وسلَّم يخطُب خُطبتين: كان يجلس إذا صعد المنبر حتى يفرغ -أراه قال: المؤذِّن-، ثم يقوم فيخطُب، ثم يجلس فلا يتكلَّم، ثم يقوم فيخطُب".

قال المُنْذِريُّ في "تهذيب سنن أبي داود" (٢/ ١٧): "في إسناده العُمَري، وهو عبد اللَّه بن عمر بن حفص بن عاصم بن عمر بن الخطَّاب وفيه مقال".

وقال الحافظ ابن حَجَر في "فتح الباري" (٢/ ٤٦) -في الجمعة، باب

<<  <  ج: ص:  >  >>