و (ابن فُضَيْل) هو (محمد بن فُضَيْل بن غزوان الضَّبِّي الكوفي أبو عبد الرحمن): صدوق. وتقدَّمت ترجمته في حديث (٣٩٨).
التخريج:
لم أقف عليه بهذا السياق في كُلِّ ما رجعت إليه، واللَّه سبحانه وتعالى أعلم.
وقد روى ابن أبي شَيْبَة في "مصنَّفه"(٢/ ٨٦) عن غُنْدَر، عن شُعْبَة، عن عبد اللَّه بن المُخْتَار، عن موسى بن أنس، عن أنس قال:"أتيتُ النبيَّ صلَّى اللَّه عليه وسلَّم وهو يصلِّي فأقامني عن يمينه". وإسناده حسن.
ورواه البزَّار في "مسنده"(١/ ٢٤٧ - ٢٤٨) رقم (٥١٠) -من كشف الأستار-، من طريق هُشَيْم، عن يونس بن عُبَيْد، عن ثابت، عن أنس قال:"صلَّيتُ مع النبيِّ صلَّى اللَّه عليه وسلَّم فأقامني عن يمينه".
قال البزَّار:"رواه بعضهم عن ثابت قال: "صَلَّيْتُ مع أنس فأقامني عن يمينه. ولم يرفعه".
قال الهيثمي في "مجمع الزوائد" (٢/ ٩٥): "رواه البزَّار ورجاله موثَّقون".
والحديث قد صَحَّ من غير حديث أنس، فقد روى البخاري في الصلاة، باب إذا قام الرجل عن يسار الإِمام وحَوَّله الإِمام خلفه. . . (٢/ ٢١١) رقم (٧٢٦) وغير موضع -واللفظ له-، ومسلم في صلاة المسافرين، باب الدعاء في صلاة الليل وقيامه (١/ ٥٢٥ - ٥٢٦) رقم (٧٦٣)، وغيرهما، عن عبد اللَّه بن عبَّاس قال: "صلَّيتُ مع النبيِّ صلَّى اللَّه عليه وسلَّم ذَاتَ لَيْلَةٍ فَقُمْتُ عن يَسَارِهِ، فَأَخَذَ رسولُ اللَّه صلَّى اللَّه عليه وسلَّم بِرَأْسِي مِنْ وَرَائِي فَجَعَلَنِي عن يَمِينِهِ. . . ".
كما صَحَّ من حديث جابر، رواه مسلم مطوَّلًا في الزهد، باب حديث جابر الطويل وقصَّة أبي اليَسَر (٤/ ٢٣٠٥) رقم (٣٠١٠)، وفيه: "ثم جئتُ حتَّى قُمْتُ