الثاني: عن أحمد بن الأحجم المَرْوَزِيّ، حدَّثنا أبو معاذ النَّحْوِي، عن هشام، به.
رواه ابن الجَوْزي في "الموضوعات"(١/ ٤١١). وقال في (١/ ٤١٤) منه: "لا يُعْرَفُ إلَّا من رواية أحمد بن الأحجم وقد كذَّبه علماء النَّقْلِ".
الثالث: عن غلام خليل، حدَّثني حسين بن حاتم، حدَّثنا سفيان بن عُيَيْنَة، عن هشام، به.
رواه ابن الجَوْزي في "الموضوعات"(١/ ٤١٢).
وفيه (غلام خليل) وهو (أحمد بن محمد بن غالب البَاهِلِي أبو عبد اللَّه)، وقد ترجم له في:
١ - "الجرح والتعديل"(٢/ ٧٣) وفيه عن أبي حاتم: "روى أحاديث مناكير عن شيوخ مجهولين، ولم يكن محلّه عندي ممن يفتعل الحديث، وكان رجلًا صالحًا".
٢ - "المجروحين"(١/ ١٥٠ - ١٥١) وقال: "كان يتقشف. . . . لم يكن الحديث شأنه، كان يجيب في كلِّ ما يُسأل ويقرأ كلَّ ما يُعْطَى، سواء كان ذلك من حديثه أو من حديث غيره. . . . ".
٣ - "الكامل"(١/ ١٩٨ - ١٩٩) وقال: "أحاديثه مناكير لا تحصى كثرة وهو بيِّن الأمر بالضعف". وفيه عن أبي عبد اللَّه النُّهَاوَنْدِيّ أنَّه قال لغلام خليل: هذه الأحاديث الرقائق التي تحدِّث بها؟ قال:"وضعناها لِنُرَقِّقَ بها قلوب العامَّة"! !
٤ - "الضعفاء" للدَّارَقُطْنِيّ ص ١٢٢ رقم (٥٨) وقال: "متروك".
٥ - "سؤالات الحاكم للدَّارَقُطْنِيّ" ص ٩٠ رقم (١٥) وقال: "يضع الحديث متروك".