والحديث رواه عدد كبير من الصحابة، انظر مروياتهم والكلام عليها في:"جامع الأصول"(١١/ ٥٦٢)، و"مجمع الزوائد"(٨/ ٩٦ - ٩٧)، و"المقاصد الحسنة" ص ٣٨٣، و"مصباح الزجاجة" للبُوصِيري (٤/ ١٢٠)، و"الأزهار المتناثرة" للسُّيُوطيّ ص ١٤٧ - ١٤٨ - وقد عدَّه من المتواتر-، و"لقط اللآلئ المتناثرة" للزَّبِيديّ ص ٤٤٩ - ٤٥٠، و"نظم المتناثر" للكَتَّاني ص ١١٧ - ١١٨، وأورده من حديث أربعة عشر صحابيًا.
ومن ذلك، ما رواه التِّرْمِذِيّ في الأدب، باب إنَّ المستشار مؤتمن (٥/ ١٢٥) رقم (٢٨٢٢)، وأبو داود في الأدب، باب في المشورة (٥/ ٣٤٥) رقم (٥١٢٨)، وابن ماجه في الأدب، باب المستشار مؤتمن (٢/ ١٢٣٣) رقم (٣٧٤٥)، من طريق شَيْبَان، عن عبد المَلَكُ بن عُمَير، عن أبي سَلَمَة، عن أبي هريرة مرفوعًا به.
وقال التِّرْمِذِيُّ:"حديث حسن".
ومن ذات الطريق، رواه التِّرْمِذِيّ في الزهد، باب ما جاء في معيشة أصحاب النبيِّ صلَّى اللَّه عليه وسلَّم (٤/ ٥٨٣ - ٥٨٥) رقم (٢٣٦٩)، والبخاري في "الأدب المفرد" ص ١٠٠ - ١٠١ رقم (٢٥٦)، والحاكم في "المستدرك"(٤/ ١٣١)، والطَّحَاوِيّ في "مُشْكِل الآثار"(١/ ١٩٥ - ١٩٦)، مطَوَّلًا، وفيه "إنَّ المُسْتَشَارَ مُؤْتَمَنٌ".
قال التِّرْمِذِيّ:"هذا حديث حسن صحيح غريب".
وقال الحاكم:"صحيح على شرط الشيخين". ووافقه الذَّهَبِيُّ.
ورواه أحمد في "المسند"(٥/ ٢٧٤)، وابن ماجه في الموطن السابق رقم (٣٧٤٦)، والدَّارِمِيّ في "سننه"(٢/ ٢١٩)، وابن حِبَّان في "صحيحه" ص ٤٨٨ رقم (١٩٩١) -من موارد الظمآن-، والبيهقي في "السنن الكبرى"(١٠/ ١١٢)،