وقال: إنَّه روى عن الليث عن ابن أبي ذِئْب كتابًا أو أحاديث. وأنكر أن يكون ليث روى عن ابن أبي ذِئْبٍ شيئًا.
٥ - "الجرح والتعديل"(٥/ ٨٦ - ٨٧) وفيه عن عبد الملك بن شُعَيْب بن الليث: "ثقة مأمون قد سمع من جدِّي حديثَهُ، وكان يحدِّث بحضرة أبي، وأبي يحضُّه على التحديث". وقال ابن مَعِين:"أقلُّ أحوال أبي صالح كاتب الليث أنه قرأ هذه الكتب على الليث وأجازها له، ويمكن أن يكون ابن أبي ذِئْبٍ كتب إليه بهذا الدُّرج". وقال أبو حاتم:"الأحاديث التي أخرجها أبو صالح في آخر عمره التي أنكروا عليه، نرى أنَّ هذه ممَّا افتعل خالد بن نَجِيح، وكان أبو صالحٍ يصحبُهُ، وكان سَلِيمَ النَّاحِيَةِ، وكان خالد بن نَجِيح يفتعل الحديث ويضعه في كتاب النَّاس، ولم يكن وزنُ أبي صالحٍ وزنُ الكذب، وكان رجلًا صالحًا". وقال أبو حاتم أيضًا:"مِصْرِيٌّ صدوق أمين ما علمته". وقال أبو زُرْعَة:"لم يكن عندي ممن يتعمد الكذب، وكان حسن الحديث".
٦ - "المجروحين"(٢/ ٤٠ - ٤٣) وقال: "منكر الحديث جدًّا، يروي عن الثقات ما لا يُشْبِهُ حديث الثقات".
٧ - "الكامل"(٤/ ١٥٢٢ - ١٥٢٥) وقال: "هو عندي مستقيم الحديث إلَّا أنَّه يقع في حديثه في أسانيده ومتونه غلط ولا يتعمد الكذب".
٨ - "تاريخ بغداد"(٩/ ٤٧٨ - ٤٨٢) وفيه عن أحمد بن صالح المِصْري: "مُتَّهم ليس بشيء". وقال عليّ بن المَدِيني:"ضربتُ على حديث عبد اللَّه بن صالح، وما أروي عنه شيئًا". وقال أبو عليّ صالح بن محمد جَزَرَة:"كان يحيى بن مَعِين يوثِّقه، وعندي كان يكذب في الحديث".
٩ - "المغني"(١/ ٣٤٢ - ٣٤٣) وقال: "مكثر، صالح الحديث، له مناكير".