وقال في "الأوسط": "لم يروه عن الضَّحَّاك إلَّا سَلَمَة بن نُبَيْط، تفرَّد به أبو نُعَيْم".
قال الهيثمي في "مجمع الزوائد"(٨/ ٢٨٤): "رواه الطبراني في "الصغير" و"الأوسط"". ولم يتكلَّم عليه بشيء.
ورواه ابن عساكر في "تاريخ دمشق"(١/ ٣٨٣): -مخطوط-، عن الخطيب من طريقيه المتقدِّمين.
والحديث رواه البخاري في المناقب، باب ما جاء في أسماء النبيِّ صلَّى اللَّه عليه وسلَّم (٦/ ٥٥٤) رقم (٣٥٣٢)، ومسلم في الفضائل، باب في أسمائه صلَّى اللَّه عليه وسلَّم (٤/ ١٨٢٨) رقم (٢٣٥٤)، وغيرهما، عن جُبَيْر بن مُطْعِم مطوَّلًا. وفيه ذكر:(محمد، وأحمد، والحَاشِر) من الأسماء التي وردت في حديث ابن عبَّاس.
لكن رواه الحاكم في "المستدرك"(٢/ ٦٠٤) من حديث جُبَيْر، وفيه تمام الأسماء الخمسة التي في حديث ابن عبَّاس. وقال الحاكم:"صحيح على شرط مسلم". ووافقه الذَّهَبِيُّ.
وقد رواه مسلم في الموطن السابق رقم (٢٣٥٥) من حديث أبي موسى الأشعري. وفيه ذكر اسمه (المُقَفِّي).
وانظر الأحاديث الواردة في أسماء النبيِّ صلَّى اللَّه عليه وسلَّم وتفسير معانيها:"جامع الأصول"(١١/ ٢١٥ - ٢١٦)، و"مجمع الزوائد"(٨/ ٢٨٤)، و"تاريخ دمشق" لابن عساكر (١/ ٣٧٨ - ٣٨٥) -مخطوط-، و"زاد المَعَاد" لابن القَيِّم (١/ ٨٦ - ٩٧)، و"تاريخ الإِسلام" للذَّهَبِيّ -السيرة النبوية- ص ٢٩ - ٣٤، و"سبل الهدى والرشاد في سيرة خير العِبَاد" لمحمد بن يوسف الصَّالِحي الشَّامِي (١/ ٤٩١ - ٦٦٣) وهو من أوسعها.