يرجع إليه. . . وكان قتيبة بن سعيد يحمل عليه شديدًا ويضعِّفه بمرَّةٍ وقال: كان لا يدري ما يحدِّث به. وكان عبد الرحمن بن مهدي يكذِّبه. قال نصر بن الحَاجِب المَرْوَزي: ذكرت أبا مُقَاتِل لعبد الرحمن بن مهدي فقال: "اللَّه! لا يحلُّ الرواية عنه. . . وكذلك وكيع بن الجرَّاح كان يكذِّبه".
٤ - "الكامل"(٢/ ٨٠٠ - ٨٠١) وقال: "له أحاديث كثيرة، ويقع في أحاديثه مثل ما ذكرته أو أعظم منه، وليس هو ممن يعتمد على رواياته".
٥ - "المَدْخَل إلى الصحيح" للحاكم (١/ ١٣٠ - ١٣١) رقم (٤٢) وقال: حدَّث عن عبيد اللَّه بن عمر وأيوب السَّخْتِيَاني ومِسْعَر وغيره بأحاديث موضوعة. كذَّبه وكيع بن الجرَّاح بالكوفة".
٦ - "الضعفاء" لأبي نُعَيْم الأَصْبَهَانِي ص ٧٥ رقم (٥٢) وقال: حدَّث عن أيوب السَّخْتِيَاني وعبيد اللَّه بن عمر ومِسْعَر بالمناكير، تركهـ وكيع وكذَّبه".
٧ - "الإرشاد" للخَلِيلي (٣/ ٩٧٥ - ٩٧٦) وقال: "مشهورٌ بالصِّدْقِ والعِلْمِ، غير مخرَّج في الصحيح. . . . وكان ممن يُفتي في أيامه، وله في العلم والفقه مَحَلٌّ، يُعْنَى بجمع حديثه".
٨ - "المغني"(١/ ١٧٩) وقال: "واهٍ بمرَّة".
٩ - "الميزان"(١/ ٥٥٧ - ٥٥٨) وقال: "طال عمره، وبقي إلى سنة ثمان ومائتين". وفيه عن السُّلَيْمَانِيّ -أحمد بن عليّ-: "حفص بن سَلْم الفَزَارِيّ صاحب كتاب "العَالِم والمتعلِّم"، في عِدَادِ من يضع الحديث".
١٠ - "شرح العلل" لابن رَجَب الحنبلي (١/ ٩٩ - ١٠٢) وفيه عن الحاكم في "تاريخ نَيْسابُور": "يروي المناكير. وسئل عنه إبراهيم بن طَهْمَان فقال: خذوا عنه عبادته وحسبكم". وفيه أنَّ ابن المُبَارَك سئل عنه فقال:"خذوا عن أبي مُقَاتِل عبادته وحسبكم".