٨ - "الضعفاء" للعُقَيْلِي (٢/ ٣١ - ٣٢) وفيه أنَّ سفيان عَرَّضَ فيه. وقال أحمد:"ليس هو بقويِّ في الحديث".
٩ - "الجرح والتعديل"(٣/ ٤٠٣ - ٤٠٤) وقال: "كان يحيى -يعني ابن سعيد القطَّان- يضعِّف خُصَيْفًا". وقال ابن مَعِين مُرَّةً:"صالح". وقال أبو حاتم:"صالح يُخَلِّط. وتكلَّم في سوء حفظه". وقال أبو زُرْعَة: ثقة".
١٠ - "المجروحين" (١/ ٢٨٧) وقال: "تركهـ جماعة من أئمتنا واحتجَّ به جماعة آخرون، وكان خُصَيْف شيخًا صالحًا فقيهًا عابدًا إلَّا أنَّه كان يخطئ كثيرًا فيما يروي، وينفرد عن المشاهير بما لا يُتَابَعُ عليه، وهو صدوق في روايته، إلَّا أنَّ الإنصاف في أمره قبول ما وافق الثقات من الروايات وترك ما لا يُتَابَعُ عليه وإن كان له مدخل في الثقات".
١١ - "الكامل" (٣/ ٩٤٠ - ٩٤٢) وقال: "إذا حدَّث عن خُصَيْف ثقة فلا بأس بحديثه وبرواياته، إلَّا أن يروي عبد العزيز بن عبد الرحمن البَالِسيُّ يُكَنَى أبا الأَصْبَغ، فإنَّ رواياته عنه بواطيل، والبلاء من عند عبد العزيز لا من خُصَيْف، ويروي عنه نسخةً عن أنس بن مالك وعن جماعة من التابعين".