وأخبرنا (١) أبو بكر محمد بن عمر بن بُكَيْر النَّجَّار، وأبو الحسن محمد بن الحسين بن عمر بن بَرْهَان الغَزَّال، قالا: حدَّثنا أبو الفضل عبيد اللَّه بن عبد الرحمن الزُّهْرِيّ، حدَّثنا أبو بكر محمد بن هارون بن حُمَيْد المُجَدَّر، حدَّثنا محمد بن سليمان لُوَيْن، حدَّثنا سفيان بن عُيَيْنَة، عن عمرو بن دينار، عن أبي جعفر، عن إبراهيم بن سعد،
عن أبيه قال: كان قومٌ عند النبيِّ صلَّى اللَّه عليه وسلَّم فَدَخَلَ عليٌّ فَخَرَجُوا، فلمَّا خَرَجُوا تَلاوموا فرجعوا، فقال النبيُّ صلَّى اللَّه عليه وسلَّم:"ما أنَا أَدْخَلْتُهُ وأَخْرَجْتُكُمْ، بل اللَّه أَدْخَلَهُ وأَخْرَجَكُمْ".
(٥/ ٢٩٣) في ترجمة (محمد بن سليمان بن حَبِيب الأَسَدِي أبو جعفر، المعروف بِلُوَيْن).
مرتبة الحديث:
رجال إسناد الطريق الثاني كلُّهم ثقات. إلَّا أنَّ المحفوظ روايته عن إبراهيم بن سعد بن أبي وقَّاص مُرْسَلًا.
و(أبو الحسن محمد بن الحسين بن عمر بن بَرْهَان الغَزَّال) ترجم له الخطيب في "تاريخه"(٢/ ٢٥٤) وقال: "كان صدوقًا". وقد تابعه في الطريق ذاته:(أبو بكر محمد بن عمر بن بُكَيْر النَّجَّار) وهو ثقة. وقد تقدَّمت ترجمته في حديث (٦٦٥)
وفي طريقه الأول:(شَرِيك بن عبد اللَّه النَّخَعِي الكوفي) وهو صدوق يخطئ كثيرًا. وقد تقدَّمت ترجمته في حديث (٦٧٢).
و(أبو جعفر) هو (محمد بن عليّ بن الحسين بن عليّ بن أبي طالب البَاقِر): إمام ثقة من التابعين. وقد تقدَّمت ترجمته في حديث (٤١٨).
(١) في المطبوع: "أخبرنا" بدون واو، وهو خطأ، فإنَّه طريق جديد معطوف على الطريق الأول.