سليمان-، عن سفيان بن عُيَيْنَة، عن عمرو بن دينار، عن أبي جعفر، عن إبراهيم بن سعد بن أبي وقَّاص، عن أبيه مرفوعًا به.
قال البزَّار:"هكذا رواه محمد بن سليمان -يعني لُوَيْنًا- عن سفيان. وغيره إنما يرويه عن سفيان، عن عمرو، عن محمد بن عليّ -هو أبو جعفر البَاقِر- مُرْسَلًا".
وقال الهيثمي في "مجمع الزوائد"(٩/ ١١٥): "رواه البزَّار ورجاله ثقات".
وقال أبو الشيخ بن حيَّان وأبو نُعَيْم:"قال لُوَيْن: حدَّثنا به ابن عُيَيْنَة مرَّةً أخرى عن إبراهيم بن سعد بن أبي وقَّاص لم يجاوز به".
ورواه يعقوب بن سفيان الفَسَوي في "المعرفة والتاريخ"(٢/ ٢١١)، وعنه الخطيب في "تاريخه"(٥/ ٢٩٤)، وعن الخطيب ابن عساكر في "تاريخ دمشق"(١٢/ ٢٨٢) -مخطوط-، عن الحُمَيْدِي، عن سفيان، به، مُرْسَلًا.
ورواه الخطيب في "تاريخه"(٥/ ٢٩٤)، وعنه ابن عساكر في "تاريخ دمشق"(١٢/ ٢٨١) -مخطوط-، مُرْسَلًا أيضًا، من طريق عبد اللَّه بن وَهْب، عن سفيان، به.
وله شاهد من حديث عبد اللَّه بن عبَّاس، رواه الطبراني في "المعجم الكبير"(١٢/ ١٤٧) رقم (١٢٧٢٢) من طريق كثير النَّوَّاء، عن ميمون أبي عبد اللَّه، عن ابن عبَّاس قال:"لما أخرج أهل المسجد وترك عليّ، قال النَّاس في ذلك فَبَلَغَ النبيَّ صلَّى اللَّه عليه وسلَّم فقال: ما أنا أخرجتكم من قِبَلِ نفسي ولا أنا تركته، ولكنَّ اللَّه أخرجكم وتركهـ، إنما أنا عبد مأمور ما أُمِرْتُ به فعلت {إِنْ أَتَّبِعُ إِلَّا مَا يُوحَى إِلَيَّ}[سورة الأحقاف: الآية ٩] ".
قال الهيثمي في "مجمع الزوائد"(٩/ ١١٥): "رواه الطبراني وفيه جماعة اخْتُلِفَ فيهم".