٦ - "التقريب"(٢/ ١٦٧) وقال: "ضعيف، من الحادية عشرة"/ ق.
أقول: اكتفاء الحافظ ابن حَجَر في "التقريب" بتضعيفه، موضع نظر كما يتبين للناظر في الأقوال السابقة فيه، واللَّه أعلم.
قال الحافظ الخطيب عقب روايته له:"هذا الحديث منكر بهذا الإِسناد، وكلُّ رجاله ثقات سوى محمد بن سليمان بن هشام، والحَمْلُ فيه عليه، واللَّه أعلم".
التخريج:
رواه ابن الجَوْزي في "الموضوعات"(١/ ٣٢٩) عن الخطيب من طريقه المتقدِّم.
كما رواه من حديث عُقْبَة بن عامر، وأنس، من طرق عنهما، وقال في (١/ ٣٣١) منه: "هذا حديث لا يصحُّ عن رسول اللَّه صلَّى اللَّه عليه وسلَّم. فأمَّا حديث ابن عمر ففيه محمد بن سليمان بن هشام". وذكر بعض أقوال النُّقَّاد فيه، ثم ذكر علل طرق أحاديث عقبة وأنس.
قال العُقَيْلِي في "الضعفاء"(٢/ ٣٢٠): "موضوع لا أصل له".
وقال ابن حِبَّان في "المجروحين"(٢/ ١٩١): "هذا شيء لا أصل له من كلام رسول اللَّه صلَّى اللَّه عليه وسلَّم".