أشار إليه الخطيب، رواه مسلم في الفتن، باب لا تقوم الساعة حتى يمر الرجل بقبر الرجل، فيتمنى أن يكون مكان الميت من البلاء (٤/ ٢٢٣٦) رقم (٢٩١٦) مرفوعًا بلفظ: "تقتل عمَّارًا الفئةُ الباغيةُ".
ومن هذا الطريق رواه أحمد في "المسند"(٦/ ٣٠٠) أيضًا.
والحديث مروي عن جماعة من الصحابة، انظر مروياتهم والكلام عليها في:"خصائص عليّ" للنَّسَائي مع حاشية محققه ص ١٦٨ - ١٧٨، و"تاريخ دمشق" لابن عساكر (١٢/ ٦٣١ - ٦٤٣) -مخطوط-، و"جامع الأصول"(٩/ ٤٢ - ٤٥)، و"مجمع الزوائد"(٩/ ٢٩٦ - ٢٩٧)، و"التلخيص الحَبِير"(٤/ ٤٣)، و"فتح الباري"(١/ ٥٤٣)، و"الأزهار المتناثرة" للسُّيُوطيّ ص ٢٨٣ - ٢٨٥، و"لقط اللآلئ المتناثرة" للزَّبِيدي ص ٢٢٢ - ٢٢٣، و"نظم المتناثر" للكَتَّاني ص ٩٧ - وقد ذكره عن واحد وثلاثين صحابيًا-.
وقد نَصَّ على تواتره جماعة من الأئمة.
منهم: الإمام ابن عبد البَرِّ في "الاستيعاب"(٢/ ٤٨)، ونصُّ كلامه فيه:"وتواترت الآثار عن النبيِّ صلَّى اللَّه عليه وسلَّم أنَّه قال: تقتل عمَّارًا الفئةُ الباغيةُ. وهذا من إخباره بالغيب وأعلام نبوته صلَّى اللَّه عليه وسلَّم، وهو من أصحِّ الأحاديث".
ومنهم: الإمام الذَّهَبِيّ، حيث يقول في "سِيَر أعلام النبلاء"(١/ ٤٢١): "وفي الباب عن عِدَّة من الصحابة، فهو متواتر".
ومنهم: الحافظ ابن حَجَر، حيث يقول في" الإصابة"(٢/ ٥١٢): "تواترت الأحاديث عن النبيِّ صلَّى اللَّه عليه وسلَّم أنَّ عمَّارًا تقتله الفئةُ الباغيةُ".
ومنهم: السُّيُوطيُّ والزِّبِيديُّ والكَتَّانِيُّ في مصادرهم السابقة.