٢ - "ميزان الاعتدال"(٣/ ٤٧٧) وقال: "فيه جَهَالة، وأتى بخبر باطل". ثم ساق له الحديث المتقدِّم من ذات الطريق.
٣ - "اللسان"(٥/ ٦٨) وأقرَّ ما في "الميزان".
و(أبو الزِّنَاد) هو (عبد اللَّه بن ذَكْوان القُرَشِي أبو عبد الرحمن المَدَني): إمام ثقة فقيه حافظ، خرّج له الستة، وتوفي عام (١٣٠ هـ). انظر في ترجمته:"السِّيَر"(٥/ ٤٤٥ - ٥٤١)، و"التهذيب"(٥/ ٢٠٣ - ٢٠٥)، و"التقريب"(١/ ٤١٣).
و(أبو حازم) الغالب عندي أنَّه (الأعرج، عبد الرحمن بن هُرْمُز المَدَني): وهو إمام حافظ حجَّة مُقْرِئ، خرَّج له الستة، وتوفي عام (١١٧ هـ). قال ابن حِبَّان في "الثقات"(٥/ ١٠٧): "كنيته أبو داود، وقد قيل: أبو حازم". ويرجِّح كونه (الأعرج) عندي، أَنَّ ابن عساكر في "تاريخ دمشق"(١٦/ ٥٥ - مخطوط-) يرويه من الطريق المتقدِّم ويصرِّح بأنَّه عن أبي الزَّنَاد عن الأعرج. ويستبعد أن يكون المراد بـ (أبي حازم): (سلمان الأشجعي)، لأنَّه وإِنْ روي عن أبي هريرة، إلَّا أنَّه لا تُعرف لـ (أبي الزِّنَاد) رواية عنه. انظر "تهذيب الكمال"(١١/ ٢٥٩ - ٢٦٠).
وانظر في ترجمة (الأعرج): "السِّيَر"(٥/ ٦٩ - ٧٠)، و"التهذيب"(٦/ ٢٩٠ - ٢٩١)، و"التقريب"(١/ ٥٠١).
التخريج:
رواه أبو نُعَيْم في "الحِلْية"(٨/ ١٨٨)، والخطيب في "مُوَضِّح أوهام الجمع والتفريق"(٢/ ١١٥)، وابن عساكر في "تاريخ دمشق"(١٦/ ٥٥ - مخطوط-)، وفي "ذَمِّ من لا يعمل بعلمه" ص ٥٩ - ٦١، وأبو الحسين الشَّجَرِي في "الأمالي"(١/ ٥٢ و ٦٢)، وابن الجَوْزِي في "العلل المتناهية"(١/ ١٣٢)، من طريق سهل بن بَحْر، عن محمد بن إسحاق السُّلَمي، به.
قال أبو نُعَيْم:"غريب من حديث الثَّوري وابن المبارك لم نكتبه إلَّا من هذا الوجه".